أحمد بيضي
الخميس 13 أبريل 2023 - 23:23 l عدد الزيارات : 273154
موحسين بعالي (°)
موحى وحمو الزياني: “هو محمد (ينطقها الأمازيغ موحى) وحمو (الواو بمعنى ابن) ابن عقى بن أحمد المدعو أمحزون بن موسى بن سعيد بن عبد الرحمان بن موسى بن لحسن بن سعيد ويشو” (1)، ويقول المنصوري عن حقيقة اسمه: “وإسمه الحقيقي الذي كان يدعى به ويعرف من يكاتب به في الرسائل المخزنية وهي طابعه هو محمد وحمو، وأما موحا وحمو، فإنما كان يطلقه عليه أولاده، واسرته كحنان منهم عليه، فأخذه منهم الرؤساء الفرنسيون، فأطلقوه عليه…” (2) ينتسب إلى عشيرة “إمحزان” ضمن قبيلة آيت حركات الزيانية، ولد حوالي سنة 1857م وتوفي سنة 1921م عن عمر يناهز 64 عاما.
لا توجد صورة حقيقية للبطل موحى وحمو الزياني، الذي رفض التعامل مع الفرنسيين أو القبول بإغراءاتهم، بل هناك رسمة تقريبية لملامحه، رسمت من طرف أحد الفرنسيين، وأدرجها الكاتب جون بيشون في غلاف كتابه “موحى وحمو الزياني”.
وللأسف هناك خلط كبير بين المقاوم موحى وحمو الزياني وأبنائه حسن وبوعزة، حيث صادفت، خلال بحثي هذا، العديد من المؤلفات والدلائل التي أدرجت صورهم خطأ معتبرة إياهم القائد البطل، ومنها مثلا:
غلاف الطبعة الثانية من كتاب “حركة المقاومة بالأطلس” للدكتور محمد العلمي، حيث تم وضع ثلاث صور على اليمين موحى وسعيد الوراوي وفي الوسط سيدي علي أمهاوش، وفي اليسار الباشا حسن بالخطأ، قصد الإحالة على القائد والبطل موحى وحمو الزياني
طابع بريدي للمملكة المغربية من إصدار مؤسسة بريد المغرب في 30 دجنبر 2015، تتوسطه صورة الباشا حسن، وفي يسار الصورة كتب اسم المقاوم موحى وحمو الزياني بالعربية، ثم بالفرنسية على يمينها، وهو خلط بين الشخصيتين.
تعلم القتال على يد والده حمو نعقى الذي سيطر على دشر خنيفرة، وحارب إلى جانب خيلفة والده أخوه سعيد وحمو، وعندما توفي هذا الأخير في صراعه مع إشقيرن، أصبح موحى وحمو أمغارا وقائدا لزيان رغم حداثة سنه (عشرون سنة تقريبا)، فرض نفسه بفضل رباطة جأشه و صرامته وحنكته، قال عنه المنصوري:” قائد طلع في زمن الحسنية، بدرا وفي بالعهود، لا يعرف نكثا ولا غدرا، قارع أبطال ذلك الأطلس الخارجين وفلهم، وخضد شوكة المتمردين أو جلهم (3)، في حين كتب عنه فرنسوا بيرجي قائلا:” كان قويا شجاعا، فارسا بدون منازع، مصيبا في رميه، ويضيف إلى محاسنه جسم مستحب احتفظت له الطبيعة بالخفة والانسجام متوافقين مع القد، النظر لامع و البشرة صافية تقريبا، مظللة آنذاك بلحية قصيرة في طور النمو” (4).
أما سعيد كنون فقد قال عنه: “من بين الزعماء الأمازيغ… كان موحى وحمو أعظمهم و أكثرهم جاذبية سواء من وجهة نظر أوربية أو في رأي أهل البلد، إن هذا المحارب المقدام و الزعيم الحازم و العادل والغيور الشرس على بلده وفي ذات الوقت العدو الموثوق به و الشهم قد منح لقبائله مجدا عظيما ولأسرته إمحزان شهرة و سمعة غير مسبوقين وألقابا نبيلة حقيقية (5).
بمجرد تسلمه لقيادة زيان سنة 1877م، شرع في توحيد القبائل ومبارزة القبائل المناوئة له، فتمكن بحنكته من توسيع نطاق حكمه وسيطرته، وبحث عن سند له، فاختار الولي الصالح سيدي ابن داود الشرقاوي (6)، الذي قدم له دعما، بل واقترح عليه تقديمه للسلطان الحسن الأول ليحصل على منصب قائد زيان، فكان له ذلك عندما التقى بالسلطان الذي نزل بابي الجعد قادما من تادلة، فعينه بظهير شريف قائدا على زيان (7).
وقال المنصوري في هذا الشأن:” إن موحا وحمو هذا كان قائدا لقبيلة زيان أيام السلطان مولانا الحسن، وكانت هذه القبائل البربرية المسماة آيت أومالو، شديدة الشكيمة، لم ترضخ لأي نفوذ… ذلك أنه رأى أن يساند قائده المذكور بمحلة تسد له تلك الثغرة، وتكون تحت إبط أولائك البرابرة كالنعرة، فأتم الله له ما أراد، وحوالي سنة 1297هـ/1987م، وجه محلة كبيرة مركبة من جيش من القبائل الحوزية، ومن عسكر جرار منظم، معظم قوامه 4215، وجهزها بمعدات حربية، من مدافع ثقيلة وخفيفة…” (8).
وكتب سعيد كنون قائلا:” إن السلطان مولاي الحسن نفسه أعجبه كل ذلك العنفوان والإقدام فمنحه طابع قائد زيان ومحلة من 400 عسكري و ثلاثة مدافع لمساعدته على بسط السلطة المخزنية بصفة نهائية على بلاد آيت أومالو إلى حدود التماس مع قيادة القائد عمر اليوسي شرقا و مع قيادة موحى وسعيد ن آيت ويرا غربا” (9).
وبذلك أصبح موحى وحمو الزياني قائدا رسميا لزيان، بتفويض من السلطة المركزية، مدعوما بقوة عسكرية مكنته من إخضاع المتمردين على سلطته، وما كاد ينتشي بهذا المجد و النصر حتى بدأت فرنسا تتوغل في أراضي الدولة المغربية، معلنة عن فصل جديد من المقاومة و الصراع ضد عدو من نوع آخر، أكثر قوة وتنظيما وبعدة حربية متطورة، مما جعله يقاوم جيش الاحتلال في مناطق عديدة، حيث هب لمساندة قبائل الشاوية عند علمه باحتلال الدار البيضاء سنة 1907م، ثم واجه العدو على أبواب مكناس قرب قصبة أكوراي، ثم بوادي بهت بتراب قبيلة زمور، وبقبيلة زعير قرب زحيليكة، وبقبيلة السماعلة قرب وادي زم.
وأخيرا استعدت الجيوش الفرنسية لغزو زيان في عقر دارهم بخنيفرة، مما جعله يستنفر قبيلته عن بكرة أبيها متصديا للغزو ببسالة وعنفوان لأشهر، إلى أن سقطت عاصمته في يد المحتل في 12 يونيو 1914م، فلجا إلى الجبال المجاورة لاسترجاع أنفاسه والإعداد لهجوم منظم يسترجع بفضله عاصمته، فظل يغير على العدو ويحاصره ويقطع عنه طرق التموين، مكبدا إياه خسائر فادحة، فحاول العدو إخماد هذه المقاومة بهجوم غادر على القائد على حين غرة في مخيمه بمنطقة لهري قصد اختطافه، فباءت محاولتهم بالفشل الذريع ومني جيشهم بخسائر فادحة لم يسبق أن تكبدوها في كل شمال إفريقيا( سبق لنا ذكرها). (10)
ولم يستسلم البطل موحى وحمو الزياني للمستعمر، بل ظل وفيا للمقاومة والنضال رغم غياب التكافؤ بين قوته وقوة العدو، دافعه الرئيسي في ذلك هو إيمانه بفكرة الجهاد في سبيل الله ضد المحتل الكافر “إيرومين” النصراني، ولو كلفه ذلك حياته، لأنه سيموت شهيدا مدافعا عن بلده وعشيرته، يقول كنون: “لم يجد موحى وحمو أدنى صعوبة في إقناعهم بأن الله غير راض على وجودنا في خنيفرة، وإنه أمام إشارات أكيدة بتراجعنا المقبل من واجب كل مسلم أن يقوم بمراقبة معسكرنا ومراكزنا ويتأهب لخوض المعركة في الساعة التي يحددها الله تعالى” (11)..
هي قناعة دينية بضرورة الجهاد والحب في الاستشهاد، اكتسبها الزيانيون من تشبثهم بالعقيدة الإسلامية خاصة وأن محيطهم يعج بأهل الورع والصلاح، فجنوبا توجد الزاوية الدلائية – التي خرج منها أولياء عباد ونساك انتشروا في الجبال ونشروا تعاليم الدين الإسلامي، وغربا توجد زاوية الولي الصالح أبي يعزى بقرية تاغية، وفي الجنوب الغربي توجد الزاوية الشرقاوية،
ذلك إلى جانب فقهاء وعلماء تلك الفترة الذين أذكوا الرغبة في الجهاد من خلال خطبهم ومواعظهم، ومن أبرزهم الفقيه محمد بن عبد الكريم الكتاني الذي حث الزيانيين على الجهاد منذ 1908م، والفقيه مولاي أحمد السبعي الذي كان يطوف جبال الأطلس ويحرض القبائل على الجهاد ضد المستعمر المسيحي، والفقيه محمد واعزيز شيخ زاوية سيدي عمر، و العلامة أحمد الومكاتي بتونفيت، ثم العلامة الكبير سيدي علي أمهاوش الذي كان له تأثير كبير في القبائل الأطلسية من الجبال حتى تخوم تافلالت، الذي جاهد شخصيا ضد الاستعمار، وحرض على ذلك بواسطة تلاميذه ومريديه الذين جابوا الأسواق و القرى مرددين تعاليم شيخهم. (12).
وذكر الضابط كنون قائلا: مثل:” أيها المجاهدون يقول لكم سيدي علي: يا شجعان ، اصنعوا البارود و الرصاص، وحاربوا الفرنسيين الذين يريدون استعبادكم (13) مما يدل على تأثير أهل الفقهاء و العلماء و الصالحين في إيجابا في نفسية المجاهدين في سبيل الله.
أما الذي كان له الأثر الكبير والمباشر على البطل موحى وحمو الزياني، فهو الفقيه والعلامة عبد الرحمان النتيفي الذي شارك في مقاومة الشاوية وانتهى به الأمر إلى الاستقرار بزيان، ليصبح مرجعا في الاستفتاء حول الجهاد في سبيل الله (14)، مصداقا لقوله تعالى: (وقاتلوا في سبيل الله الذين يقاتلونكم ولا تعتدوا، إن الله لا يحب المعتدين) (15).
علاقة زيان بالدين الإسلامي وطيدة، كانت سندا ومنطلقا للمقاومة، وهو ما حاولت إخفاءه الدراسات الاستعمارية الفرنسية التي ادعت أن المقاومة الزيانية الشرسة لم تكن من منطلق عقائدي، بل كانت انعكاسا لحب القادة في السيطرة على القبائل والعيش في رفاهية وترف اعتمادا على النهب و الغارات، وبرهانهم في ذلك حسب ما يدعون هو كون تدين الزيانيين لا يتجاوز القول إلى الفعل، لأنهم يحتفظون بعاداتهم وتقاليدهم القديمة كالعرف “أزرف” ولا يحتكمون إلى الشريعة الإسلامية..
فهذا فرانسوا بيرجي يقول:” في الواقع موحا وحمو كان غيورا على سيادته… لا يقبل التباطؤات وشكايات الشريعة، ويكره الناس العارفين للقرآن والكتابة، ويمقت الطلبة، على كل حال لم يعترف بالشريعة لعدم جدواها… لم يول موحا وحمو للصلاة اهتماما… لم نراه يصلي … لا يدخل مسجدا للعبادة… ذكره – مولى علي- بتواضع تام أنه مسلم وتلاوة بعض الأذكار في اليوم لن تكلفه عناء كبيرا،… ضحك القائد وأشار بسبابته نحو مولى علي … قائلا: هذه السبابة لا تعرف سوى الضغط على قرص بندقيتي لماذا تريدها أن تتعلم التسبيح؟” (16).
في حين كتب كنون قائلا:” يعتبر آيت أمالوا مسلمين من حيث المعتقد ويمارسون طقوس دينهم بإيمان عميق، غير أنهم على غرار كل الأمازيغ يهملونها خصوصا حين لا تتوافق هذه الطقوس مع مصالحهم المادية أو مع غرائزهم… يكنون كثيرا من الاحترام والتقدير لرجال الزوايا والطرق الذين يحلون بينهم…” (17).
قاوم الزيانيون بقيادة هذا البطل الهمام الذي خلد اسمه في التاريخ بجهاده وقوته ونخوته وكبريائه، إذ لم يستسلم قط ولم يذعن للعدو المستعمر، بل ظل يقاومه لآخر نفس، لمدة 14 سنة على الأقل ( 1907/1921) حتى استشهد في صبيحة الأحد 17 رجب 1339هـ / 27 مارس 1921م، بمحل يسمى ‘ازلاك نتزمورت’ بجبل توجكالت شرقي خنيفرة على بعد 35 كلم، حيث أصيب بطلقة نارية من الجيش الفرنسي بين صدره ونحره مما أكد استشهاده مقبلا وليس مدبرا،قال تعالى: {ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون، فرحين بما أتاهم من فضله ويستبشرون بالذين لم يلحقوا بهم من خلفهم ألا خوف عليهم ولا هم يحزنون} (18)..
والمؤسف هو أن هذا الجيش كان بقيادة أبنائه حسن وأمهروق وبوعزا، الذين استقطبهم العدو وأغراهم بالأموال و المناصب، والذين جاءوا إلى جنازته المهيبة بتملاكت (المركز الأول للأسرة الإمحزانية ومدفن أسلافهم) تحت دهشة الجميع، إلى جانب باقي أبنائه وحشد كبير من أعيان قبائل آيت أومالوا وغيرها، فكانت وفاته حدثا هاما انتشر خبره بسرعة في جل أرجاء الوطن (19).قال القبطان كنون واصفا جنازة الدفن” جرت مراسيم الجنازة في تملاكت بحضور حشد كبير من الزيانيين( الخاضعين وغير الخاضعين) المتصالحين في المصاب المشترك… من القصر الذي كان شاهدا على العديد من الاحداث إلى المقبرة المتواضعة التي تدل عليها شجرة عرعار منكمشة، انتشر آلاف الرجال و النساء الحزينين ورؤسهم مغطاة بقبعات جلابيبهم وثيابهم ملطخة بالطين التقليدي لأيام والمصائب الأحزان ” (20).
كما كتبت عن هذا الحدث الجرائد و المجلات الفرنسية (الوثيقة 5) والدولية، ومن أشهرها مقال الكاتب “ Paul Odinot ” الذي عنونه ب « Moha ou Hammou est mort »، ومقال بعنوان “حياة وموت موحى وحمو” في جريدة “Le Temps” الفرنسية بتاريخ “18 أكتوبر 1930” يقَارن فيه الكاتب والصحفي الفرنسي “Pierre Mille” بين الملكة الأمازيغية “ديهيا_Dihya” والقائد “موحى وحمو الزياني”، وتحديدًا النّهاية التي انتهت بِها حياتهما..
وقد نتساءل عن أوجه الشبه بين الشخصِيتين وهل تصِحّْ المُقارنة بينهما؟ لكن مع قراءة المقال نكتشِف سبب هذه المقارنة العجيبة والغريبة، ففي حوالي سنة 688 م كانت “ديهيا” على رأس مملكة أمازيغية مستقلة في منطقة “الأوراس”، ومع تقدم “الأُمويين” في شمال إفريقيا تمكّنت “الملكة ديهيا” من الانتصار عليهم في معركة حاسمة لكن “الأُمويين” أعادوا ترتيب صفوفِهم وعندما أيقَنت “الملكة ديهيا” بأنها تخوض آخر معركة لها أمرت ابنيها بالانضمام لصفوف “الأُمويين” خوفا عليهما من القتل وفضلت هي أن تقاتل حتى آخر رمق، وعندما قتلتْ “ديهيا” في المعركة كان اثنين من أبنائها مع الطّرف الآخر.
بعد مرور 1220 سنة (الزمن الفاصل بين ديهيا وموحى وحمو) يرى “Pierre Mille” في مقاله بأن نفس القصة تكررت مع “موحى وحمو” قائد قبائل إزيان، فالرجل كان على رأس أقوى اتحادية قبلية في الأطلس المتوسط لكن مع دخول الفرنسيين بدأت الأوضاع تتغير ورغم الانتصار في “معركة لهري” إلا أن التّقدّم الفرنسي في “بلاد زيان” كان حتميا وموْقف “موحى وحمو” من الفرنسيين كان واضحا ورفض التفاوض معهم أو الاتصال بهم، لكنه في المقابل، وكما يبدو، لم يعارض انضمام أبنائه لصفوف الفرنسيين، ولم نسمع مثلا أنه تبرأ منهم بين القبائل الزيانية، بل في المعركة التي قتل فيها كان 3 من أبنائه في صفوف الفرنسيين..
وما يبرر هذا الموقف هو خوفه من أن تفقد عائلته الزعامة على زيان لصالح عائلة أخرى. فحسب تحليل “P.Mille” فإن: الملكة الأمازيغية “ديهيا” و”موحى وحمو” كانت لهما قراءة مستقبلية للأحداث وعرف كل منهما بأن الطرف الآخر هو من سيكسب المعركة (الأُمويين في حالة “ديهيا” والفرنسيين في حالة “موحى وحمو“) لذلك كان من الضروري التفكير في مصلحة العائلة وهذا ما يفسر تواجد الأبناء مع الطرف الآخر…(21).
ويرقد جثمان المقاوم موحى وحمو الزياني في قلب ضريحه بمنطقة تملاكت التابعة لإقليم خنيفرة، حيث يوجد قبره وبجانبه قبرين، على اليمين ابنته إيطو، وعلى يمينه أحد رفاقه المخلصين للمقاومة الزيانية.
(°) طالب باحث
هوامش:
المنصوري أحمد، “كباء العنبر من عظماء زيان وأطلس البربر”، تحقيق وتقديم محمد بلحسن منشورات المندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير، مطبعة الكرامة الرباط، ط1، 2004، ص 126
نفس المصدر، ص 299
أحمد المنصوري، م س، ص 127
فرنسوا بيرجي، م س، صص 13-14
سعيد كنون، م س، ص 103
الولي العاشر في شجرة الشرقاويين كان له تأثير على جزء كبير من زيان.
فرنسوا بيرجي، م س، ص ص 14-16.
أحمد المنصوري، م س، ص 130.
سعيد كنون، م س، ص104.
أحمد المنصوري، م س، ص ص 130-134.
سعيد كنون، م س، ص 117.
محمد بن لحسن، “معركة لهري (13 نونبر 1914) صفحات من الجهاد الوطني”، مطبعة أنفو-برانت، فاس، ط1،2001، ص ص 26- 31 .
سعيد كنون، م س، ص .
محمد بن لحسن، م س، ص 38.
القرآن الكريم، سورة البقرة، الآية 190.
فرنسوا بيرجي، م س، ص ص 41-44
سعيد كنون، م س، ص 37
القرىن الكريم، سورة آل عمران ،الآية 169- 170، ص56
المنصوري، م س، ص 297.
سعيد كنون، م س، ص 110.
Pierre Mille, La vie et la mort de Moha ou Hamou, journal Le Temps, N°25258, 18 novembre 1930 , p3
ببليوغرافيا:
بيرجي فرانسوا، موحى وحمو الزياني (1877-1921)، ترجمة وتعليق محمد بوستة، مطبعة أنفو برينت، فاس ، 1999م.
المنصوري أحمد، “كباء العنبر من عظماء زيان وأطلس البربر”، تحقيق وتقديم محمد بلحسن منشورات المندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير، مطبعة الكرامة الرباط، ط1، 2004.
محمد بن لحسن، “معركة لهري (13 نونبر 1914) صفحات من الجهاد الوطني”، مطبعة أنفو-برانت، فاس، ط1،2001.
كنون سعيد، الجبل الأمازيغي آيت أومالو وبلاد زايان: المجال والإنسان والتاريخ ، تعريب محمد بوكبوط، إصدار مصلحة الشؤون الأهلية بالمغرب، عن منشورات لجنة إفريقيا الفرنسية، باريس، 1929م، مطبعة بني يزناسن، سلا، منشورات الزمن، سلسلة ضفاف، العدد 18، يوليوز 2014م.
[1]Pierre Mille, La vie et la mort de Moha ou Hamou, journal Le Temps, N°25258, 18 novembre 1930 , p3
تعليقات
0