المغرب و “ساوند إنرجي” يتفاوضان على حقل “أنوال” للغاز الطبيعي

أعلنت شركة “ساوند إنرجي” المتخصصة في التنقيب عن الغاز والبترول بالمغرب عبر موقعها الرسمي، أنه تقرر إعادة التفاوض على شروط تصاريح الاستكشاف في حقل أنوال مع المكتب الوطني المغربي للهيدروكربونات والمعادن.

و ذكرت الشركة البريطانية، أن التزامات العمل الأولية تضمنت بموجب التصريح فترة أولية مدتها ثلاث سنوات، تنتهي في 31 غشت 2020، بعد أن كانت الفترة الإضافية الاختيارية الأولى لمدة عامين و ستة أشهر تحتوي على بئر استكشافي، وفترة إضافية اختيارية ثانية مدتها سنتان و ستة أشهر.

وأشارت إلى أنه، إذا لم يكن من المرجح أن تشكل نتائج الفترة الأولية اكتشافا قابلا للاستغلال التجاري، فإن الشركة ستجري دراسات جيولوجية وجيوفيزيائية أخرى، ولكنها لن تكون مطلوبة للحصول على البيانات الزلزالية الإضافية.

وقالت الشركة، الإثنين 6 يوليوز الجاري، إن التفاوض أدى إلى توافق مع التزامات برنامج العمل مع التصريح وسعيها إلى “إطلاق عملية الاستكشاف” لحوض أنوال الواقع شرق المغرب، وذلك تزامنا مع المرحلة الأولى من خطة تطوير الإنتاج  بحقل تندرارا.

وكانت الشركة البريطانية أعلنت في وقت سابق عن اكتشافات واعدة في حقل “أنوال” الذي يغطي مساحة تقارب 8873 كيلومتر مربع لمدة ثماني سنوات، وكما هو الحال مع جميع تصاريح الاستكشاف المغربية، تم تقسيمه إلى ثلاث مراحل، كل مرحلة لها التزامات عمل متفق عليها مسبقا.

وأوضحت الشركة أن الالتزام بالحصول على قياس الضغط الجوي FTG و 600 كيلومتر من الزلازل ثنائية الأبعاد قد تم بالفعل احترامه والموافقة عليه من قبل المكتب المغربي للهيدروكاربورات والمعادن.