شلل بوكالات السلامة الطرقية، بجهة بني ملال خنيفرة، تلبية لنداء ثلاث نقابات

• أحمد بيضي

    استجابة لنداء ثلاث نقابات وطنية، نفذ مستخدمو وكالات السلامة الطرقية، بجهة بني ملال خنيفرة، على غرار باقي جهات المملكة، إضرابهم عن العمل، يومه الأربعاء 22 يوليوز 2020، حيث فوجئ المواطنون بأبواب هذه الوكالات مغلقة، وجميعهم لهم أغراض إدارية أو تتعلق بالسياقة وتسجيل السيارات، علما أن مئات الملفات المرتبطة بمصالح هؤلاء المواطنين تنتظر تسويتها، بالسرعة المطلوبة، من خلال جهود كبيرة يبدو أن الإدارة المركزية لا تقدرها أو تتهرب من التعامل معها بسياسة شفافة وواضحة.

   النقابات الثلاث المعنية بقطاع التجهيز والنقل، والمنضوية تحت لواء “الفيدرالية الديمقراطية للشغل”، “الكونفدرالية الديمقراطية للشغل” و”الاتحاد العام للشغالين بالمغرب”، أوضحت، ضمن بلاغاتها، دواعي معركة الإضراب، وتعود بالأساس إلى تهرب الإدارة المركزية من الاستجابة لانتظارات وتطلعات القطاع، واستمرارها في تجاهل المطالب والمكتسبات العادلة والمشروعة، وحق الشغيلة في تقييم المردودية والوضعية، ساعات العمل، المنح والتعويضات، العطلة الإدارية، ومراعاة مبدأ العدل والإنصاف بين المستخدمين.

    وأجمعت النقابات الثلاث على تنديدها الشديد بعدم جدية وقرارات الإدارة المركزية، وعدم مسؤولية تعاملها مع اللقاءات التي جرت ما بين 20 و21 يوليوز، وتراجعها السافر عن وعودها التي قطعتها على نفسها في هذه اللقاءات، إن على مستوى عناصر الملف المطلبي المتعلق بالنظام الأساسي لشغيلة القطاع، والذي تم طرحه والترافع في شأنه، ما بين ثالث وسادس يوليوز الجاري، أمام اللجنة التقنية التي تم تعيينها من طرف الإدارة، أو على مستوى المنح التحفيزية لتعويضات عيد الأضحى والدخول المدرسي وغيرها.