أنوار بريس
توفي اليوم الثلاثاء 18 غشت، خمسيني بمدينة مراكش بسبب إصابته بفيروس كورونا، حيث فارق الحياة داخل سيارة الإسعاف وهو في رحلة البحث عن سرير بالمستشفى.
وبحسب مصادر متطابقة فبعدما لم تجد أسرته مخاطبا بمستشفى إبن زهر الذي انهار أطباؤه كليا، أخبر أطر مستشفى الرازي ذوي الراحل ومعارفه بأنه لم يعد يستقبل حالات كوفيد، وكذلك الشأن بالنسبة لمجموعة من المستشفيات و المصحات التي جرى الاتصال بها، وامتنعت عن استقباله إما لكونها فاقت طاقتها الإستيعابية أو لكونها لاتستقبل هذا النوع من الإصابات.
المريض المصاب بكورونا، يعاني من ضيق التنفس،أسلم الروح لباريها قبل أن يتمكن من سرير وجهاز تنفس.
المثير أن الأخبار الواردة من الدار البيضاء ومراكش تتحدث عن حالة انهيار تام في المنظومة الصحية وأن الطاقة الإيوائية للمستشفيات بما فيهم الميدانية قد امتلأت عن آخرها وأن المرضى تركوا لمواجهة مصيرهم لوحدهم مما يشكل خطرا ليس فقط على حياتهم بل أيضا على الوضعية الوبائية لاحتمال انتقال الفيروس إلى المخالطين العابرين .
ولنا عودة للموضوع
تعليقات
0