أكدت منظمة الأمم المتحدة أن ما بين 20 إلى 30 ألفا من عناصر تنظيم /داعش/ الارهابي, لا يزالون في العراق وسوريا رغم هزيمة التنظيم الارهابي منذ نحو ثمانية أشهر في الأراضي العراقية, وتوقف تدفق الأجانب للانضمام إلى صفوفه. وذكرت المنظمة, في آخر تقرير أعده مراقبو العقوبات بالأمم المتحدة ونشرته وسائل الاعلام المحلية, اليوم الثلاثاء, “أن أعضاء التنظيم في العراق وسوريا موزعون بالتساوي تقريبا بين البلدين, بينهم عدة آلاف من الارهابيين الأجانب”, مشددة على أن /داعش/ “لا يزال قادرا على شن هجمات داخل الأراضي السورية”. وأشار التقرير إلى أن ” التنظيم لا يسيطر بشكل كامل على أي أراض في العراق ولكنه لا يزال ناشطا من خلال خلايا نائمة من العملاء المختبئين في الصحراء وغيرها من المناطق”. وقدر التقرير أن ما بين 3500 إلى 4500 من مسلحي تنظيم “داعش” موجودون فعليا في أفغانستان مع تسجيل توافد المزيد منهم إلى هنالك, لافتا إلى أن تدفق الارهابيين الأجانب للانضمام إلى التنظيم “توقف”, فضلا عن أن تمويله “بدأ يجف”,إذ قدرت إحدى الدول الأعضاء في مجلس الأمن أن إجمالي احتياطه المالي “انخفض إلى مئات ملايين” الدولارات. يذكر أن فريق مراقبة العقوبات بالأمم المتحدة يقدم تقارير مستقلة كل ستة أشهر إلى مجلس الأمن الدولي حول تنظيمي /داعش/ و/القاعدة/ المدرجين على قائمة الأمم المتحدة للمنظمات الإرهابية.
الأمم المتحدة تقدر وجود ما بين 20 إلى 30 ألف عنصر من داعش في سوريا

تعليقات
0