محمد الحاجي
أفادت مصادر متطابقة وفاة موظف جماعي، كان قد اعتقل السنة الماضية على خلفية إختلالات وإختلاسات مالية رصدتها لجان التفتيش بجماعة مكناس، داخل السجن مباشرة بعد تدهور حالته الصحية والنفسية.
و قد خرجت زوجة المتوفى في احتجاج أمام مقر عمالة مكناس؛ منددة باعتقال زوجها المتوفى و محملة كامل المسؤولية في ما آل إليه زوجها لرئيس الجماعة عبد الله بوانو.
وبحسب مصادر محلية، فإن زوجة الموظف الجماعي المتوفى بالسجن لظروف صحية، طالبت النيابة العامة بالتدخل العاجل والفوري لإعادة فتح الملف والتحقيق مع كافة المتورطين؛ مشيرة أيضا بأن القضية تطرح أكثر من علامة إستفهام؛ إذ إقتصرت على إعتقال زوجها دون بقية رفاقه من موظفي قسم الموارد المالية بالجماعة بتواطؤ من رئيس الجماعة وأعوان له على حد قولها.
وتعود تفاصيل هذه القضية إلى شهر نونبر من السنة الماضية؛ حيث قام عبد الله بوانو بإعفاء أربعة من الموظفين الجماعين بينهم موظفة وتغييرهم بآخرين بعدما رصدت لجنة التفتيش العامة لوزارة الإقتصاد والمالية مجموعة من الخروقات الخطيرة على مستوى قسم الموارد المالية لمجلس مكناس ناهزت 210 مليون سنتيم.
تعليقات
0