التعليم: بنسهلي تؤكد على الدور الكبير لمؤسسة محمد السادس للأعمال الإجتماعية وتدعو إلى توسيع خدماتها و الإرتقاء بها

التازي أنوار

أكدت النائبة البرلمانية السعدية بنسهلي، أن مؤسسة محمد السادس للنهوض بالأعمال الإجتماعية للتربية والتكوين، كانت معلمة كبرى لأنها عبرت عن جرأة و إستباقية كبيرة لجلالة الملك محمد السادس في تكريم أسرة التعليم وأن يفتح لها الأبواب للإستفادة من الخدمات الإجتماعية بمفهومها الواسع. 

و أوضحت السعدية بنسهلي، في مداخلتها بإسم الفريق الإشتراكي خلال المناقشة العامة والتفصيلية لمشروع قانون رقم 79.19 بتغيير وتتميم القانون رقم 73.00 القاضي بإحداث و تنظيم مؤسسة محمد السادس للنهوض بالأعمال الإجتماعية للتربية والتكوين، أنه خلال سنة 2002 وضع جيل من الرواد الأسس الكبرى لهذه المؤسسة الإجتماعية و الواسعة من حيث خدماتها الكبرى والجليلة، بالرغم من قلة الموارد المالية.

و شددت بنسهلي، أن هذه المؤسسة يجب أن تكون نموذجا حقيقيا لأشكال التدبير والحكامة العمومية وتستجيب لحاجيات نساء و رجال التعليم، بالنظر إلى الأدوار الكبرى التي لعبتها طيلة سنوات للأسرة التعليمية.

و دعت المتحدثة، وزير التعليم و الحكومة إلى تمكين مؤسسة محمد السادس للنهوض بالأعمال الإجتماعية للتربية والتكوين، من الوعاء المالي الكافي الذي يمكن كل نساء و رجال التعليم من الإستفادة من خدمات المؤسسة الإجتماعية.

و أشارت بنسهلي، أن الهاجس الإجتماعي يجب أن يكون هو الأساسي في هذه العملية بدل البحث عن الربح المادي، خاصة في إتجاه الشراكة بين القطاع العام والخاص.

و لفتت بنسهلي أن “هدفنا هو الإرتقاء بالخدمات الإجتماعية، وتوسيع الإستفادة، دون إغفال الجانب الثقافي للمؤسسة و إطلاق مبادرات هادفة لرجال ونساء التعليم”.

و طالبت بنسهلي، بتوسيع خدمات مؤسسة محمد السادس للنهوض بالأعمال الإجتماعية للتربية والتكوين، و دمقرطتها وفق مبادئ الجهوية المتقدمة، و الإستجابة لرهانات النموذج التنموي الجديد.