زلزال 8 شتنبر يهز أركان بيت العدالة و التنمية: بنكيران يطالب العثماني بالإستقالة

أنوار التازي

يعيش حزب العدالة و التنمية على صفيح ساخن، بعد الهزيمة المدوية التي مني بها خلال إنتخابات 8 شتنبر، و حصوله على 12 مقعدا بإنتخابات أعضاء مجلس النواب.

و فجرت هذه الهزيمة حزب المصباح من الداخل، بعد تصويت المغاربة ضدهم عقابا لهم على ازدواجية خطابهم واختياراتهم اللاشعبية، خلال هذه الإنتخابات.

و طالب عبد الإله بنكيران، بعد الإعلان عن نتائج الإنتخابات، بإستقالة سعد الدين العثماني الأمين العام لحزب العدالة و التنمية.

وقال بنكيران، إنه بعد الهزيمة المؤلمة التي مني بها حزب العدالة و التنمية، يجب على الامين العام أن يقدم إستقالته من الحزب.

و ذكر بنكيران الذي يحظى بتقاعد سمين، في رسالته على صفحته الرسمية بالفايسبوك، “أنه لا يليق بحزبنا في هذه الظروف الصعبة إلا أن يتحمل الأمين العام مسؤوليته ويقدم استقالته من رئاسة الحزب.”

وأشار، إلى أنه يجب أن يعقد المؤتمر في أقرب الآجال الممكنة في أفق مواصلة الحزب تحمل مسؤوليته في خدمة الوطن من موقعه الجديد.

و حسب المعطيات المتوصل بها، فإن قيادات حزب العدالة و التنمية، فور الإعلان عن النتائج، و الهزيمة التي تلقاها خلال الإنتخابات، غادروا مقر الحزب بسرعة على وقع صدمة قوية ستؤدي إلى تفجير الحزب من الداخل، الذي كرس طيلة 10 سنوات من التدبير الذي طبعه تراجع كبير عن المكتسبات بقرارات مجحفة في حق المواطن، ضربت قدرته الإجتماعية و الإقتصادية و معيشه اليومي.