تصريحات فوزي لقجع بشأن مشروع قانون الوظيفة الصحية تغضب الأطباء و الممرضين ومهنيي القطاع

أنوار بريس

أكدت الجمعية المغربية لعلوم التمريض والتقنيات الصحية على ضرورة اعتماد المقاربة التشاركية بفتح حوار قطاعي يرمي إلى مناقشة كافة الملفات العالقة وتقديم مشروع الوظيفة العمومية الصحية للمناقشة وابداء الملاحظات والتعديلات والاقترحات من طرف الفرقاء الاجتماعيين والجمعيات المهنية.

و إستنكرت الجمعية في بلاغ لها، الاقصاء الذي طال فئة الممرضين وتقني الصحة على إثر تصريحات الوزير المنتدب المكلف بالميزانية، مطالبة فوزي لقجع بتقديم توضيح رسمي لمهنيي الصحة بشكل عام وفئة الممرضين وتقني الصحة على وجه التحديد حول تصريح الذي ذكر فيها الوظيفة العمومية الطبية بذل الصحية.

وذكرت الجمعية المهنية، أنه لم يكون متوقعا أن تستمر معاناة الشغيلة الصحية، بعد ما رفعت العديد من شعارات الاصلاح والتقويم وتقديم رزمة من الوعود من طرف المسؤولين والفاعلين السياسيين منذ ظهور أول حالة إصابة بكوفيد_19 في مارس 2020.

و أشار المصدر ذاته، إلى أنه منذ ذلك الوقت كانت الاراء تجمع بشكل مطلق على ضرورة تحسين الظروف المعيشية والاجتماعية والمادية لمختلف مهنيي الصحة الذين عقدوا آمالهم على مستقبل زاهر وواعد، كما زاد من تأكيد هذا الامل تعيين حكومة رفعت بدورها نفس الشعارات خلال حملتها الانتخابية،”

و أضافت الجمعية في بلاغها ” في الوقت الذي كانت فيه الأطر الصحية تترقب موعد لتصريف الوعود بالاستجابة الى ملفاتهم المطلبية العادلة والمشروعة البسيطة، تفاجأوا بما جاء على لسان الوزير المنتدب المكلف بالميزانية بوزارة المالية الذي كان واثقا من تصريحاته الذي أكد فيها عن قرب تنزيل مشروع قانون الوظيفة الصحية الذي يتواجد في دواليب وزارة المالية، دون أن يشير إلى الجهة التي حضرت و اقترحت هذا النموذج و دون ذكر مهندسي هذه الوصفة التي لم يتم فيها اشراك الفرقاء الاجتماعيين و الجمعيات المهنية تكريسا لمبدأ المقاربة التشاركية تفاذيا للاحتقان والمزيد من الاخفاقات.”