أساتذة الزنزانة 10، خريجو السلم التاسع، يحتجون أمام الوزارة ويعلنون عن بداية مرحلة غير مسبوقة من التصعيد
أحمد بيضي
الثلاثاء 28 ديسمبر 2021 - 17:22 l عدد الزيارات : 12905
أحمد بيضي
موازاة مع وقفة موظفي وزارة التربية الوطنية المقصيين من خارج السلم، خاض أساتذة الزنزانة 10، خريجو السلم التاسع، بدعوة من تنسيقيتهم الوطنية، اعتصامهم الإنذاري، يوم الاثنين 27 دجنبر 2021، وذلك بعد حملهم الشارة السوداء، لمدة خمسة أيام متتابعة، انطلاقا من 20 إلى 25 دجنبر 2021، فيما لم يفت التنسيقية الوطنية دعوتهم إلى “الانسحاب من جميع مجالس المؤسسة”، مع إعلانها، في نفس الوقت، عما وصفته ب “العد التنازلي لبداية مرحلة جديدة، وغير مسبوقة، من التصعيد، بعد استنفاذ كل السبل المتعلقة، والانتظار، ومنح الفرص للإدارة لتصحيح وضع هذه الفئة”، وفق “البيان 16” الذي جرى تعميمه.
وقد استهلت “التنسيقية الوطنية لأساتذة الزنزانة 10 خريجي السلم التاسع” بيانها بالتأكيد أنه “بعد استبشار المنظومة التربوية خيرا بفتح باب الحوار، لأجل حلحلة ملفات الفئات العالقة والمتضررة وضحايا التدبير الارتجالي، وخصوصا أساتذة الزنزانة 10 خريجي السلم التاسع، إذ كان من المتوقع أن تتمخض أولى جلسات الحوار القطاعي بين الوزارة وممثلي الشغيلة عن حلول منصفة لأساتذة الزنزانة 10 الذين قضوا قرابة العقدين من الزمن وأكثر دون الاستفادة سوى من ترقية واحدةّ، في ضرب سافر لمبادئ تحفيز المسار المهني للموظف، وفي وضع مهني ومضطرب يعكس التمييز السلبي ويعكس هدر الكرامة”، على حد البيان.
وكان من المتوقع، يضيف بيان “التنسيقية الوطنية لأساتذة الزنزانة 10 خريجي السلم التاسع”، أن “تدشن الحكومة الجديدة بداية إصلاح حقيقي وجريء لإصلاح التعليم عبر المراهنة على إنصاف ثاني ركيزة أساسية في هذا الأخير بعد التلميذ”، إلا أن “منهجية الحوار لحد الساعة ظلت مفتقرة إلى الحكمة وحسن تقدير المرحلة الراهنة، التي تتطلب المبادرة إلى تفكيك الاحتقان بهذا القطاع لإنقاذ الأجيال الصاعدة، مما تسبب به الوباء من تعطيل للمسار الطبيعي للدراسة خلال الموسمين السابقين”، ذلك دون أن يفوت التنسيقية، في ذات البيان، دعوة عموم الفئات المتضررة إلى توحيد الصفوف لمواجهة أي التفاف أو إقصاء للمطالب المشروعة.
تعليقات
0