زيادة جديدة في أثمنة البيض تلهب جيوب المغاربة مع إقتراب رمضان

يعيش المغاربة على إيقاع زيادة جديدة في أسعار البيض، على بعد أيام قليلة من شهر رمضان الكريم، في ظل موجة من الغلاء ضربت قدرتهم الشرائية، دون تدخل الحكومة لتخفيف العبء وإتخاذ إجراءات ملموسة وواقعية لدعم الفئات الهشة.

وإرتفع سعر البيضة الواحدة بأزيد من 40 سنتيما، حيث وصل إلى 1.20 و 1.40.

و خلف إرتفاع أسعار البيض في الأسواق، ومحلات القرب، إستياء عارما في صفوف المغاربة، تزامن ذلك مع إرتفاع أثمان العديد من المواد الغذائية والخضر والفواكه والقطاني.

وحسب المهنيين، فإن ارتفاع أسعار البيض يرجع إلى عملية العرض والطلب، وترك السوق لحلقات البيع العشوائية من التجار الذين يقومون باحتكار السلعة بغرض رفع أسعارها لتحقيق مزيد من الأرباح على حساب المربين والمستهلكين، وكثرة الوساطة، إضافة إلى غياب مراقبة الأسعار.

إرتفاع سعر البيض، يرجع كذلك إلى تراجع الانتاج مقابل إرتفاع الطلب، بالإضافة إلى العوامل والظروف المرتبطة بالسوق الدولية.

ومما لاشك فيها، فإن غلاء البيض سيؤثر على حجم استهلاك المغاربة لهذا المنتوج خاصة مع إقتراب شهر رمضان.

و أمام هذا الوضع لا تزال الحكومة عاجزة عن إتخاذ إجراءات واقعية وملموسة، لدعم الفئات المتوسطة والهشة، في مواجهة موجة الغلاء، مكتفية فقط بالتصريح والاعتراف بإرتفاع الأسعار، حيث وعد الناطق الرسمي باسم الحكومة مصطفى بايتاس، بأن الأسعار ستنخفض خلال اليومين القادمين، إلا أن ذلك ظل مجرد حديث فقط، أمام إستمرار لهيب الطماطم والبيض والمواد الغذائية الأخرى.