عرفت الورشة التحسيسية في موضوع نظرات متقاطعة حول المعايير الدولية لحماية حقوق الطفل التي احتضنتها كلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية بالمحمدية يوم الخميس 22 نونبر الجاري، عرض اتفاقية مجلس أوروبا حول حماية الأطفال من الاستغلال والعنف الجنسي، والاتفاقية الدولية لحقوق الطفل التي تشكل الالية المرجعية الدولية لحقوق الأطفال قدمتها مليكة العاطفي رئيسة حماية الطفل بمكتب اليونسيف بالمغرب.
ولخصت ممثلة اليونسيف بالمغرب مبادئ الاتفاقية الدولية لحقوق الطفل في أربعة مبادئ أساسية تتمثل في عدم التمييز، وتضافر الجهود من أجل المصلحة الفضلى للطفل، والحق في الحياة، والحق في البقاء والحق في النماء، وحق احترام رأى الطفل، معتبرة اتفاقية حقوق الطفل الذي صادق المغرب عليها سنة 1993 الصك القانوني الدولي الأول الذي يلزم الدول الأطراف من ناحية قانونية بدمج السلسلة الكاملة لحقوق الإنسان، أي الحقوق المدنية والسياسية، إضافة إلى الحقوق الثقافية والاجتماعية والاقتصادية.
ومكنت هذه الورشة، الرأي العام من التحسيس أكثر حول قضايا الاستغلال والعنف الجسدي ضد الأطفال وضرورة الوقاية من هذه الممارسات، والطلبة من امتلاك الاليات والأدوات لأجل الترافع على قضايا الأطفال والدفاع عن حقوقهم.
يشار إلى أن الورشة التحسيسية المذكورة، تم تنظيمها في إطار البرنامج، الذي يموله كل من الاتحاد الأوربي ومجلس أوربا، “من أجل ضمان استمرارية الحكامة الديمقراطية وحقوق الإنسان في جنوب المتوسط”.
ويهتم هذا البرنامج الذي أطلقه مجلس أوربا، والدول الشريكة في جنوب المتوسط، مشاريع للمساهمة في تدعيم حقوق الإنسان، ودولة القانون، والديمقراطية، وفقا للمعايير الأوربية والدولية.
تعليقات
0