المدير العام للشرطة الإسبانية يحل بالمغرب لمناقشة التهديدات التي تطرحها شبكات الجريمة وجماعات الإرهاب
أحمد بيضي
الأربعاء 10 أغسطس 2022 - 18:48 l عدد الزيارات : 21386
أحمد بيضي
في إطار زيارة عمل قام بها إلى المملكة المغربية المدير العام للشرطة الوطنية الإسبانية،Francisco PARDO PIQUERAS، اليوم الأربعاء 10 غشت 2022، كان في استقباله المدير العام للأمن الوطني ومراقبة التراب الوطني، عبد اللطيف حموشي، حيث جرى لقاء جمع مسؤول الأمن الوطني المغربي بنظيره الإسباني ل “يتوج مسارا متقدما من الشراكة الاستراتيجية الثنائية بين مصالح الشرطة المغربية والإسبانية، وهو المسار المطبوع بالرغبة المشتركة في الدفع بالتعاون الثنائي بين البلدين ليشمل مجالات أوسع، تعود بالنفع على مواطني البلدين وتحقق غايات الأمن والاستقرار بهما”، وفق بلاغ في الموضوع.
وحل المدير العام للشرطة الوطنية الإسبانية بالعاصمة الرباط على رأس وفد أمني رفيع المستوى من كبار مسؤولي أمن واستخبارات الجارة المملكة الاسبانية، يتكون من كل من المفوض العام للاستعلاماتEugenio PERIRO BLANCO والمفوض العام للشرطة القضائية Rafael PEREZ PEREZ ، والمفوض العام للأجانب والحدود Juan ENRIQUE TABORDA ALVARAZ ، بالإضافة إلى المسؤولة عن قسم التعاون الأمني الدولي Alicia MALO SANCHEZ ، ومستشار المدير العام للشرطة الوطنية الإسبانية Francisco JESUS RAMIREZ JARA .
وأوضح بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني أن زيارة ضيف المملكة المغربية “تجسد الإرادة الراسخة لمواصلة تمديد وتدعيم علاقات الشراكة والتعاون الثنائي التي تربط المصالح الأمنية بالمملكة المغربية بنظيرتها الإسبانية، والارتقاء بها إلى شراكة متقدمة مبنية على أسس متينة قوامها الثقة والمصداقية وخدمة المصالح المشتركة بين البلدين، بشكل يسمح بتحقيق الأمن والاستقرار، ويفسح المجال أمام تقاسم التجارب والخبرات في مجال مكافحة التحديات التي تطرحها مختلف صور الجريمة المنظمة العابرة للحدود الوطنية”، فيما شكل اللقاء المتوج للزيارة “فرصة للجانبين لوضع مجموعة من المواضيع الأمنية ذات الاهتمام المشترك على طاولة النقاش وتبادل الآراء”.
وتطرق الجانبان المغربي والإسباني إلى ما يتعلق ب “مكافحة التهديدات التي تشكلها جماعات الإرهاب المتطرف وشبكات الجريمة المنظمة التي تنشط بمنطقة غرب البحر الأبيض المتوسط، فضلا عن سبل مواجهة الأنشطة الإجرامية المتعلقة بالإتجار بالبشر والتهريب الدولي للمخدرات والمؤثرات العقلية”، بالإضافة إلى “تعزيز آليات وقنوات تبادل المعطيات العملياتية ذات الصلة بالشأن الأمني”.
فيما تناولت مباحثات الجانبين، على حد نص البلاغ الذي جرى تعميمه بالمناسبة، “سبل الرفع من الشراكات المؤسساتية في مجالات حيوية من قبيل أمن المنافذ الحدودية والشرطة العلمية والتقنية، فضلا عن تدعيم برامج التكوين الشرطي في مختلف التخصصات المهنية، خصوصا في مجال تأهيل فرق النخبة الشرطية والرفع من قدراتها في تدبير التدخلات الأمنية عالية الحساسية”.
تعليقات
0