المقصيون من خارج السلم بقطاع التعليم يفتتحون الدخول المدرسي بإضراب وطني لمدة ثلاثة أيام
أحمد بيضي
الأربعاء 28 سبتمبر 2022 - 14:09 l عدد الزيارات : 11855
أحمد بيضي
في معركة جديدة ل “التنسيقية الوطنية لموظفي وزارة التربية الوطنية المقصيين من خارج السلم”، قررت هذه التنسيقية دخول الموسم الدراسي الحالي ب “دعوة عموم المقصيات والمقصيين إلى خوض إضراب وطني لمدة ثلاثة أيام قابلة للتمديد” وذلك “ابتداء من يوم الثلاثاء 4أكتوبر 2022 إلى يوم الخميس 6 أكتوبر 2022″، مع “دعوة الشغيلة التعليمية لوقفة ممركزة أمام مقر وزارة التربية الوطنية بباب الرواح يوم الأربعاء 5 أكتوبر 2022الذي يصادف اليوم العالمي للمدرس”، وفق بيان عممه المجلس الوطني للتنسيقية.
كما لم يفت التنسيقية، ضمن ذات بيانها، “دعوة النقابات إلى رفض التوقيع على أي نظام غير منصف ومكرس للحيف والإقصاء والتهميش، خاصةالإقصاء من الحق في الترقي للدرجة الممتازة (خارج السلم) الذي يطال فئة عريضة من نساء ورجال التعليم”، حيث جددت التنسيقية، من خلال مجلسها الوطني، “تشبثها بمطلب المقصيات والمقصيين كاملة وغبر منقوصة دون تسويف أو مماطلة تنفيذا لاتفاق 26 أبريل 2011″، مع ضرورة “إصدار مرسوم تعديلي استثنائي لترقية كل المقصيين إلى الدرجة الممتازة إسوة بالقطاعات الأخرى كالصحةوالعدل”.
وشددت التنسيقية على “اعتبار منحة الشهر 13 التي يتم الحديث عنها خدعة يراد من خلالها التشتيت وتكريس الفرقة بين نساءورجال التعليم، وضربا فادحا لمبدأ النظام الأساسي الموحد المزعوم”، وفق نص البيان الذي جاء على خلفية ما وصفته التنسيقية ب “الإمعان في الغموض حول مصير مطلب رفع الإقصاء عن الترقي للدرجة الممتازة (خارج السلم)، والذي أصبح نهجا مكشوفا تنتهجه أطراف الحوار في خرجاتها بشكل رسمي، في الوقت الذي تطل عليناتسريبات حوله من هنا وهناك تجعل المقصيات والمقصيين في حالة من الارتباك والحيرة”.
وبالتالي أكدت “التنسيقية الوطنية لموظفي وزارة التربية الوطنية المقصيين من خارج السلم”، حسب محتوى بيانها، أن اجتماع مجلسها الوطني يأتي “أمام عدم الرغبةفي الإفصاح عما يعتمل الحقيقة داخل الحوار القطاعي بحجة التحفظ على مجرياته لحين اكتمالها والتي كان منالمفروض أن تكتمل مع متم شهر يوليوز ليرجئ هذا التاريخ إلى يوم 23 شتنبر وهي فترة عاشتها الفئةالمقصية على أمل سماع أخبار سارة كما وعدت بذلك النقابات إثر الجولة التي قامت بها لجنة التواصل”.
ورغمذلك، ترى التنسيقية، وجود “من يريد إقناعها بأن الخلاصات التي تم التوصل لها هي عبارة عن مبادئ عامة، وعلى هذه الفئة أنتعيش فترة أخرى من الانتظار القاتل، في الوقت الذي تم فيه رهن وإرجاء هذا الملف إلى الحوار المركزيبذريعة أنه مرتبط باتفاق 30 أبريل 2022 مما يكشف النية المبيتة في التعنت والتمادي في حرمان المستوفينلشروط الترقي إلى خارج السلم وإقصاء المستفيدين من حقهم في الأثر الرجعي المالي والإداري”، وفق ما حمله نص البيان.
تعليقات
0