- خنيفرة: أنوار بريس
فوجئ مواطن من إقليم خنيفرة، بقرار الإفراج عن شخص تسبب له في عاهة مستديمة على مستوى جانب الرأس والأذن، دون اعتقاله، علما أن ملف الضحية “يتضمن شهادة طبية تثبت حجم الضرر الذي لحق به”، والذي يؤكد، في شكاية له، أنه لم يعثر على أدنى تفسير منطقي لعدم الاستماع إليه، مقابل فتح ملف للقضية تحت عدد 2268/18، تم النظر فيه، خلال جلسة العاشر من دجنبر الجاري، وسط اهتمام كبير من طرف معارف وأصدقاء الضحية، إلى جانب المتتبعين لقضيته الذين يشددون على ضرورة تدخل الجهات المسؤولة لأجل تعميق البحث وإنصاف الضحية.
وحسب شكايته، يفيد الضحية (م. حوسى)، الساكن بمزكوشن، ضواحي لهري بخنيفرة، أن المعتدي، (م. م.) “يسيء معاملة منذ فترة طويلة، ويعمد إلى استفزازه بشتى الأساليب، وفات أن هدده باستعمال آلة حادة تستعمل في أشغال الزراعة”، كما سبق له أن قام “بإحداث أضرار بليغة بدراجته ثلاثية العجلات، قبل أن يرفع من سلوكياته بمباغتته، يوم الأربعاء 5 دجنبر الجاري، وحاول الاعتداء عليه بواسطة عصا لولا تدخل أحد السكان الذي أنقذه من قبضته، حسب ما ورد في شكاية له”، وفق نص الشكاية.
ويقول الضحية إن المعتدي لم يتوقف عن استفزازاته، عندما “أقدم على اعتراض سبيله والاعتداء عليه بقطعة حجر على مستوى جانب الرأس، مسببا له في عاهة مستديمة”، نقل إثرها للمركز الاستشفائي الإقليمي بخنيفرة، حيث حصل على شهادة طبية، و”نصحه طبيب المركز بإجراء فحص دقيق لدى طبيب مختص للتأكد من حجم الضرر الذي لحقه”، وبعدها تقدم بشكايته في الموضوع، وتم اعتقال المعتدي من طرف عناصر الدرك الملكي، وتقديمه أمام القضاء بابتدائية خنيفرة، في السابع من دجنبر الجاري، حيث جرى الافراج عنه ب “كفالة قدرها 3000 درهم، والاكتفاء بمتابعته في حالة سراح”، على حد ما جاء في الشكاية.
