“غرينبيس”: المغرب و خمسة دول عربية “على شفير الهاوية”

  توقع تقرير جديد لمنظمة “غرينبيس” غير الحكومية، تم إطلاقه يوم 2 نوفمبر 2022 ، أن المغرب سيشهد المزيد من الاحترار وأن أي إرباك مستقبلي في أنماط تساقط الأمطار سيتسبب في المزيد من الضغط على الانتاج المحلي وبالتالي الاعتماد أكثر على الواردات الغذائية بما أن المغرب يعتمد بشكل كبير على الزراعة السقوية.

وكشف التقرير الذي صدر بعنوان “على شفير الهاوية: تداعيات تغير المناخ على ستة بلدان في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا”،أن منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا ستشهد احترارا يقارب ضعف معدل الاحترار العالمي وأن الست بلدان موضوع البحث وهي المغرب و تونس والجزائر و مصر و لبنان والامارات العربية المتحدة، تعد عرضة للآثار والتداعيات الخطيرة الناجمة عن تغير المناخ، بما في ذلك الشح الحاد في المياه.

وأكد أن المنظومات الحيوية والمجتمعات وسبل عيشها في المغرب و الجزائر ومصر ولبنان وتونس والإمارات العربية المتحدة، تعاني جميعها من الآثار السلبية لتغير المناخ المتسارع، موصيا بضرورة العمل العاجل لمواجهة الاحترار وشح المياه والخطر على الأمن الغذائي في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.

وعلى الرغم من أن معظم البلدان في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لم تساهم تاريخيا إلا بالقليل في الانبعاثات المؤدية لتغير المناخ، فإن التقرير يوصي باختيار مسارات تنمية متناغمة مع السياق والثقافة المحليين والتي يمكن أن تقود إلى الاستقلال الطاقي.

 ويأتي إصدار هذا التقرير قبل أربعة أيام من انطلاق أشغال مؤتمر الأمم المتحدة السابع والعشرين للمناخ “كوب 27” الذي تحتضنه مدينة شرم الشيخ المصرية إبتداء من الإثنين القادم، 6 نونبر إلى 18 نونبر 2022.

ومن المنتظر أن تشارك في هذا المؤتمر إلى جانب الوفود الرسمية، المئات من المنظمات الوطنية والدولية غير الحكومية للمطالبة بالعدالة المناخية ومنها منظمة “غرينبيس” التي تنوي نشر مجموعة من الأفلام الوثائقية القصيرة على صفحاتها في مواقع التواصل الاجتماعي خلال الأيام القادمة لسرد واقع العديد من الظواهر الطبيعي ة وواقع المجتمعات التي تجد نفسها في الخط الأمامي لآثار تغير المناخ.

        أنقر على الراط لقراءة التقرير المفصل

👇🏻👇🏻👇🏻👇🏻👇🏻👇🏻👇🏻👇🏻👇🏻👇🏻👇🏻👇🏻👇🏻👇🏻👇🏻👇🏻👇🏻👇🏻👇🏻👇🏻

على شفير الهاوية