ثلاث نقابات تجارية وحرفية بخنيفرة تستنكر طريقة السلطات في التعامل مع نداءاتها
- أنوار بريس
أعلنت ثلاث نقابات للتجار والحرفيين والمهنيين بخنيفرة عن استنكارها الشديد لما وصفته ب “تعنت ولامبالاة المسؤولين، من عامل الاقليم، باشا المدينة، والمجلس البلدي، وتجاهلهم لمطالب وحقوق التجار والحرفيين والمهنيين”، مع “غياب أي حوار جاد وصادق يحقق ما ينبغي من الحلول الناجعة الفورية على أرض الواقع”، كما لم يفت ذات النقابات التعبير عن “سخطها القوي إزاء المواقف السلبية التي تتعاطى بها السلطات المحلية مع ملفها المطلبي، رغم سيل المراسلات الموجهة إليها”، وشددت – النقابات – على ضرورة التدخل “من أجل العمل الفوري على تلبية مطالبها العالقة منذ سنوات”، حسب نص البيان الثلاثي المشترك.
النقابات الثلاث، “النقابة الوطنية للتجار والمهنيين”، “المنظمة الديمقراطية للتجار والحرفيين وأرباب المقاولات الصغرى” و”جمعية الفضاء المغربي للمهنيين”، أكدت بالتالي أن “الحالة المزرية التي تعرفها المدينة، والهشاشة الاقتصادية، وتدني البنيات التحتية” تستوجب الاسراع باتخاذ ما يمكن من الحلول والمبادرات، بينما أعربت عن إدانتها القوية ل “التدخل الغريب للسلطات المحلية من خلال دعوتها لخلق جمعيات تجارية وحرفية جديدة”، في الوقت الذي كان عليها “التزام الحياد بما ينص عليه القانون في هذا الشأن، والانكباب على إيجاد الحلول للمشاكل العالقة التي طرحتها الهيئات النقابية المذكورة منذ مدة طويلة”، وفق البيان.
وفي ذات السياق، جددت النقابات الثلاث شجبها ل “الرسوم الضريبية التي تثقل كاهل التجار والحرفيين والمهنيين ولا تراعي الركود الاقتصادي الذي تعرفه المدينة”، ول “الترميمات والترقيعات المزينة لواجهات المدينة دون علاجات عميقة لما آلت إليه هذه المدينة من تسيب وفوضى”، كما استنكرت “تماطل السلطات المحلية والمجالس المنتخبة في إيجاد حلول سريعة للباعة الجائلين من أجل رفع الخناق المضروب على القطاعات المهيكلة”، تضيف النقابات في مضمون بيانها.
وجاء البيان المشترك على هامش الاجتماع الذي عقدته النقابات الثلاث، وناقشت من خلاله مختلف المشاكل التي يتخبط فيها القطاع، والمدينة عموما، في ظل سياسة التسويف الممنهجة من طرف المجالس المنتخبة والسلطات المحلية وعمالة الإقليم التي أغلقت باب التواصل والحوار مع الهيئات والمواطنين، في حين لم يفت النقابات تسطير برنامجها النضالي المتوقع تنفيذه من أجل تحقيق مطالبها المشروعة، منوهة ب “استماتة التجار والحرفيين والمهنيين الشرفاء والأوفياء الذين أبانوا عن يقظتهم تجاه كل ما يسعى لخلق البلبلة وزعزعة صفوفهم”، على حد بيانها.
