أشرف صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، مرفوقا بصاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير مولاي الحسن، اليوم الجمعة بسيدي موسى، بمقاطعة المريسة في سلا، على إعطاء انطلاقة العملية الوطنية “رمضان 1444″، التي تنظمها مؤسسة محمد الخامس للتضامن بمناسبة شهر رمضان الأبرك، والتي يستفيد منها هذه السنة 5 ملايين شخص.
وتعكس هذه المبادرة ذات الرمزية القوية في هذا الشهر الفضيل، العناية الملكية الموصولة بالأشخاص في وضعية هشاشة اجتماعية، كما تأتي لتكريس القيم النبيلة للانسانية والتضامن والتآزر والتقاسم التي تميز المجتمع المغربي.
وتنفيذا للتعليمات الملكية السامية، تتميز عملية “رمضان 1444″، التي رصد لها غلاف مالي بقيمة 390 مليون درهم، برفع عدد المستفيدين من الدعم الغذائي من 600 ألف عائلة في النسخة الماضية إلى 1 مليون عائلة، يتوزعون على 83 إقليما وعمالة بالمملكة، حيث يعيش 77 بالمائة من هذه الأسر المستفيدة بالوسط القروي.
كما أعطى صاحب الجلالة، نصره الله، بمناسبة النسخة الـ24 لهذه العملية، تعليماته السامية لتعزيز محتوى القفة بمواد غذائية إضافية، لاسيما الأرز والحليب.
وبهذه المناسبة، سلم جلالة الملك، نصره الله، بشكل رمزي قففا من المواد الغذائية لـ10 أرباب أو ممثلي العائلات المستفيدة من عملية “رمضان 1444″، قبل أن تؤخذ لجلالة الملك صورة تذكارية مع متطوعين مشاركين في هذه العملية التضامنية.
ومنذ إطلاقها سنة 1998، عبأت العملية الوطنية للدعم الغذائي غلافا ماليا إجماليا يقارب 2 مليار درهم، فيما ارتفع عدد الأسر المستفيدة من 34 ألف و100 أسرة سنة 1998 إلى 1 مليون أسرة هذه السنة.
وهكذا، تأتي عملية “رمضان 1444” لتنضاف إلى مختلف العمليات والمبادرات الإنسانية، التي يقوم بها صاحب الجلالة الملك محمد السادس، بغية النهوض بثقافة التضامن وتحقيق تنمية بشرية مستدامة.
في لقاء مفتوح حول «المشاركة السياسية للنساء : من التمثيلية إلى التأثير في صناعة القرار» بطنجة : حنان رحاب: التمكين السياسي للنساء هو واحد من مداخل الوصول إلى مجتمع المساواة والإنصاف
تعليقات
0