أكاديمية المملكة المغربية تطلق سلسلة جديدة من المحاضرات بعنوان ” بورتريه الأدباء الأفارقة “
أنوار التازي
الجمعة 14 أبريل 2023 - 22:30 l عدد الزيارات : 20244
ينظم كرسي الآداب والفنون الإفريقية الذي أحدثته أكاديمية المملكة المغربية في ماي 2022 ، سلسلة محاضرات جديدة لتسليط الضوء على الآداب الإفريقية، والتي ستنطلق ابتداء من 26 أبريل الجاري، بهدف إبراز وتثمين ونشر التراث الثقافي الإفريقي في إفريقيا.
وذكر بلاغ للأكاديمية، أن سلسلة هذه المحاضرات المخصصة لتقديم المستجدات الأدبية بعنوان “بورتريه الأدباء الأفارقة “، تندرج في إطار ” مواصلة حركة إعادة تنشيط الفضاءات التي تكرس الآداب والفنون الإفريقية ” التي تقوم بها الأكاديمية ، موضحا أن ” الهدف هو التعرف عن كثب على الأدباء، وعلى عالمهم”.
وأضاف المصدر ذاته أن “هذه اللقاءات التي تستغرق ساعة ونصف ستعقد على مرحلتين : الأولى على شكل حوار مع كاتب يسيرها مؤطر ، يليها عرض تقديمي للكاتب حول أحدث أعماله تحت ضوء الأدوات التي يستخدمها للتحضير لعمله “.
وسيتحدث الكاتب خلال ندوة مصغرة عن مهنته ، انطلاقا من موضوع من اختياره.
وحسب البلاغ، فإن الكاتبة الملغاشية ميشيل راكوتوسون المولودة في أنتاناناريفو، ستكون أولى ضيوف هذه المحاضرات ، وهي روائية وكاتبة مسرحية وصحفية. وبعد إقامة طويلة في فرنسا، عادت إلى بلدها في 2008 . وجل كتبها تدور محاورها حول تاريخ بلدها.
وأكد البلاغ أن هذه الكاتبة “تستحضر في كتاباتها ما يميز بلدها من تقاليد وقيم، فضلا عن أنها تسعى بالتعاون مع بعض الجمعيات المحلية ببلدها إتاحة الفرصة للاطلاع على الكتب وتشجيع القراءة في الوسط القروي. كما أن شهادتها تعتبر شهادة وازنة للتعرف على منطقة من مناطق إفريقيا غفل عنها الكثيرون، رغم تاريخها العريق “.
وكانت أكاديمية الممكلة المغربية قد احتضنت من قبل ندوات وتكريمات لكبار الكتاب الأفارقة ( يامبو يولوكيم وسيمون شوارز بارت وماري ندياي وسمبين عصمان)، كما منحت جوائز أكاديمية المملكة المغربية لمجموعة من الشخصيات ك (سمبين عصمان). فضلا عن ذلك تم إنجاز برنامج سمعي بصري باستيديوهات الأكاديمية بعنوان ” اللحظة الأكاديمية ” ، حيث تم إطلاقه داخل المؤسسة الأكاديمية من أجل مخاطبة الجمهور من خلال مقاطع سردية وتلفزية قصيرة حول أحد الكتاب وعمله وجديده. كما ستحتفي ندوات وتكريمات ومبادرات تجعل من إفريقيا أفقا للتفكير والتواصل ، بحيوية القارة الإفريقية. وأبرزت الأكاديمية أن الدور الهام الذي يقوم به المغرب في هذا العمل متعدد الأبعاد للنهوض وإبراز وتعليم ونشر التنوع الثقافي الإفريقي ينسجم مع آمال وانتظارات كل من الأكاديميين والجمهور.
تعليقات
0