سعيد منتسب يوقع على إصدار جديد بعنوان “حساء بمذاق الورد”

عبد الرحيم الراوي

تم يوم السبت 3 يونيو برواق “دار خطوط وظلال” بالمعرض الدولي، حفل توقيع كتاب “حساء بمذاق الورد” للكاتب والإعلامي سعيد منتسب، حضره العديد من الشخصيات الأدبية من بينها الشاعر والإعلامي حميد اجماهري، محمد الساسي، والكاتب محمد عرش، والشاعرة حفيظة الفارسي، والأستاذة جميلة عناب، والأستاذ الطيب العلمي العدلوني، والكاتب أنيس الرافعي الذي فاز هذه السنة بجائزة “الملتقى للقصة القصيرة العربية” بالكويت، إلى جانب شخصيات أجنبية من تونس واليونان..

جاؤوا ليشاركوا الكاتب أجواء حفل التوقيع على صفحة بيضاء من “حساء بمذاق الورد” وهي آخر الإصدارات التي حضرها سعيد منتسب بكل التوابل الممكنة، كي يقدمها في طبق أدبي راق لا يقل مستواه الإبداعي عن المؤلفات السابقة.

وبخصوص هذه المناسبة، نشر الكاتب والإعلامي عز الدين بوركة، تدوينة على صفحته الخاصة بالفايسبوك قال فيها “أخذت كتابا بعنوان “الفيل الوحيد الناجي”. رأيت بنادق الصيادين وحرابهم تحاصره، بينما كان يميل عليهم كسيل جارف”

“هكذا يطالعنا سارد عوالم حكاية سعيد منتسب.. في صفحة روايته الـ136 من حساء بمذاق الورد.. أتعبني البحث عن الكتاب حيث الفيل الناجي الوحيد ولم أجده داخل محيط وقاموس وبحر ظلمات محرك البحث الشهير Google.. ولم أجده في مكتاباتنا الكبرى، بحث بين رفوف مكتبة ٱل سعود بالدار البيضاء، وطلبت نسخة من مكتبات العاصمة الرباط، الكل نفى وجود هذا العنوان المثير للفضول والغموض.. لكن السارد يؤكد لنا أن الكتاب موجود بلحم ودم، وأنه يقتبس منه أسطرا وفقرات بالصفحات والشواهد..

أخبرني أحدهم، والعهدة عليه، أن الكتاب بالفعل موجود في مكتبة أحرقت في صحراء لا ينبت فيها إلا الورد”

أما الكاتبة التونسية فائقة قنفالي، فقد نشرت على حسابها الشخصي بالفايسبوك “لقد كنت أول من تذوق الحساء وهو يغلى للمرة الأخيرة قبل أن يصير طبقا بطعم الورد وضع فيه السارد البارع كل بهارات الذاكرة. ذاكرته المعجونة بالورد والحناء أعشاب كثيرة لها روائح طفولته وجمال السيدة تودا وهي تعبر نحو مقامها الأبدي… سعيد منتسب يطهو بمهارة مذهلة ويخلط بهارات غريبة… رواية صعبة مختلفة بعيدة وقريبة واقعية وخيالية ينسجها سارد من طراز عال فيختلط الأمر على القراء العشاق مثلي وأنا أعبر من مرآة بين عوالم لا حد لها وإن كان خيطها الأول هذيان طفل يقول له الجميع ماتت أمك ويقول هو لقد دخلنا عالم النوم معا هي تحلم وأنا أرى كابوسا استيقظ منه لا محالة وسأجد حساء بطعم الورد وتودا تغني”

وفي نهاية الحفل الذي احتضنه الرواق الأردني “دار خطوط وظلال”، توجه صاحب الإصدار الجديد “حساء بمذاق الورد” الدكتور سعيد منتسب، بكلمات شكر إلى كل من حضر حفل التوقيع، حيث جاءت في تدوينة له على حسابه الشخصي بالفضاء الأزرق فايسبوك “لم يتأخروا في الوصول إلى “الحساء” بدار خطوط. كان دافئا بحبهم، ولذيذا بإيغالهم في الوطن العريض للقلب…

أحبكن صديقاتي، أحبكم أصدقائي..

شكرا لأخي الفنان المصور أحمد العراقي، تحية عالية يا غالي.

للكاتب والشاعر سعيد منتسب عدة مؤلفات نذكر منها: السفرة الثامنة، تشبه رسوم الأطفال، جزيرة زرقاء، ضرع القنفذ، ريش وأثقال، قبلة التنين (مجموعات قصصية)؛ بيت العاصفة، أشواق اللوز، أمواج تخرج من عرينها جائعة (دواوين شعرية)، حجر لصيد الأشباح، ضد الجميع (نصوص نقدية)، قبو إدغار ألان بو، طائر أبيض بأجنحة مؤقتة ثم حساء بمذاق الورد.