عقدت الفدرالية الديموقراطية للشغل صباح اليوم السبت 23 شتنبر، مجلسها الوطني بمقر حزب الإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية بالرباط، من أجل استكمال انتخاب الأجهزة التنفيذية واللجان الدائمة للمنظمة النقابية المتمثلة في لجنة التحكيم والأخلاقيات ولجنة المراقبة المالية وأعضاء المكتب المركزي.
وافتتحت أشغال المجلس الوطني الفيدرالي المنبثق عن المؤتمر الفيدرالي في نسخته الخامسة، الذي ترأس أشغاله رئيس المؤتمر عبد الحميد فاتحي، بالترحم على شهداء وشهيدات الزلزال الذي ضرب المغرب.
من جهته أكد “يوسف إيدي” الكاتب العام للفيدرالية الديمقراطية للشغل، أن الدورة الأولى للمجلس الوطني للفدرالية الديموقراطية للشغل والتي تأتي بعد المؤتمر، انعقدت بنقطة فريدة وهي استكمال هياكل المنظمة، وشكلت مناسبة لتقديمه للمقترحات الثلاث المتعلقة بلجنة التحكيم والأخلاقيات ولائحة لجنة المراقبة المالية ولائحة المكتب المركزي وهي المقترحات التي صادق عليها المجلس الوطني بالإجماع.
وحرص الكاتب العام لهذا الجهاز النقابي على تجديد تقديره لجميع الكتاب العامين للنقابات القطاعية، وعضوات وأعضاء المجلس الوطني على الثقة والدعم الذي منحوه خلال هذه المرحلة مما سمح بالخروج من هذا المجلس الوطني بنفس الحماس وروح الإجماع التي عرفها المؤتمر.
كما شدد إيدي على أن هذه المحطة ستشكل إنطلاقة حقيقية وقوية لكل الفدراليات والفدراليين من أجل إعادة بناء الهياكل المجالية والقطاعية للفدرالية الديموقراطية للشغل وتقوية حضورها في المشهد النقابي المغربي.
وقد تم تقديم لائحة لجنة التحكيم والاخلاقيات على الشكل التالي :” بلعيد حوليش رئيسا، عبد اللطيف اليوسفي، ومحمد عواد مكرم، وحسن فريدي، ومصطفى اخمير”.
وضمت لائحة لجنة المراقبة المالية :” عبد اللطيف الغبار رئيسا، محمد الخالدي، وعبد المطلب اقشبيل، واحمد حجوي، وابراهيم رشاد”.
فيما ضمت لائحة أعضاء المكتب المركزي 25 عضو وعضوة يمثلون مختلف القطاعات الفيدرالية و النقابات الوطنية والديمقراطية على الشكل التالي: “اشرف محمد المسياح، أمين السملالي، امينة الحروف، جنات العروصي، حسن بنعيني، حكيم العبايد، حميد كيجي، خالد المتوكل، خديجة كنيان، رضوان الشرقاوي، رضوان العناز، سعاد طاهير، عبد الرحيم لعبايد، عبد الصادق السعيدي، عبد النبي الستور، عبد العزيز اعبيزة، عبد اللطيف رويسة، فخر الدين بنحدو، كريم بلمقدم، محمد ابرياش، البشير الجابري، محمد بوطويل، محمد نويكة، مريم كروم، يوسف لطفي.
تعليقات
0