أفادت المندوبية السامية للتخطيط بأن ما يقرب من ثلاثة أرباع الوحدات غير الهادفة للربح (72,6 في المئة) تقدم خدمات للساكنة المحلية، وذلك على صعيد الحي أو الدوار أو الجماعة الحضرية أو الجماعة القروية.
وأوضحت المندوبية، في مذكرة تتعلق بنتائج البحث الوطني لدى المؤسسات غير الهادفة للربح برسم سنة 2019، والذي أجري خلال سنتي 2021 – 2022، أن 12,9 في المئة من هذه المؤسسات لها تغطية أوسع على مستوى العمالة أو الإقليم، و5,9 في المئة لها تغطية على مستوى الجهة، و7,9 في المئة تزاول أنشطة على الصعيد الوطني، و0,7 في المئة أنشطتها ذات إشعاع دولي.
وأوردت المذكرة أن المؤسسات غير الهادفة للربح تنشط في مجالات مختلفة، من قبيل التعليم والخدمات الاجتماعية والصحة والثقافة والرياضة والترفيه والدفاع عن حقوق المواطنين والتنمية والسكن.
وأبرزت المندوبية أن حوالي ست مؤسسات غير هادفة للربح من أصل عشر تنشط في مجال “الثقافة والرياضة والترفيه” (30,9 في المئة) و”التنمية والسكن” (27,6 في المئة) و”التربية والبحث العلمي” (14,4 في المئة).
وأشارت إلى أنه بالإضافة إلى ذلك، ومن خلال توزيع الانخراطات حسب مجالات الأنشطة، يلاحظ أنه قد تم تسجيل ما يقارب انخراط واحد من أصل ثلاثة في مجال “الثقافة والرياضة والترفيه”، حيث جلب هذا المجال حوالي 13,5 مليون انخراط، بمعدل 232 انخراط لكل مؤسسة تنشط في هذا المجال.
واستهدف هذا البحث عينة مكونة من 14 ألفا و500 وحدة ممثلة لمختلف مكونات هذا القطاع، وموزعة على كافة التراب الوطني.
وقد تم الاعتماد على سجل المؤسسات غير الهادفة للربح لسنة 2019 المتوفر لدى وزارة الداخلية، من أجل تكوين قاعدة المعاينة التي تطلبها هذا البحث، حيث يحتوي هذا السجل على 210 آلاف وحدة.
تعليقات
0