دعت رابطة كاتبات إفريقيا، اليوم السبت، إلى تقوية التشارك الثقافي الإفريقي بلغة المؤنث، وتوظيف منتج للعامل الثقافي في السيرورة التنموية التي تشهدها القارة.
وأكدت الرابطة، في بلاغ لها بمناسبة الاحتفاء لأول مرة بيوم الكاتبة الإفريقية الذي يصادف يوم تاسع مارس، أن التواصل الإبداعي النسائي في شتى مجالاته يمثل عنصرا منصهرا في دينامية التعاون جنوب-جنوب.
ودعت الرابطة التي تترأسها الكاتبة المغربية، بديعة الراضي، إلى العمل على الاستثمار الفعلي في المجال الثقافي المتنوع الذي تزخر به القارة الإفريقية، من أجل تعزيز علاقات التعاون جنوب -جنوب، وتقوية أواصر الروابط الجغرافية والتاريخية والحضارية.
وأوضحت أن الشأن الثقافي والاستثمار في إنتاجاته المادية واللامادية وتعبيراته يعد “أحد العوامل الحاسمة في إنجاز التحولات الهادئة والرصينة” في الدول، مؤكدة على موقع الثقافة باعتبارها “العامل الأساسي لإرساء خرائط التنمية بالبلدان الإفريقية”.
من جهة أخرى، أكدت رابطة كاتبات إفريقيا أنها تسعى إلى أن تكون “منبرا ثقافيا نوعيا” لتحقيق التبادل الثقافي المثمر والجاد والقادر على تعبئة القدرات الإبداعية النسائية في البلدان الإفريقية على اختلاف لغاتها وانتماءاتها بشكل تشاركي وتعاوني وتضامني.
وتجدر الإشارة إلى أن رابطة كاتبات إفريقيا تأسست يوم تاسع مارس 2023 بالرباط. وتسعى الرابطة إلى تسليط الضوء أكثر على التراث الأدبي الإفريقي المتميز الذي يعبر عن قارة معتزة بثقافتها وتتطلع إلى المستقبل بكل ثقة.