قررت محكمة الاستئناف بمدينة فاس، الثلاثاء 19 مارس الجاري، تأجيل النظر في ملف، القيادي في حزب العدالة والتنمية، عبد العالي حامي الدين، المتابع بتهمة “المساهمة في القتل العمد”، لطالب اليساري آيت الجيد بنعيسى، إلى غاية الثلاثاء 14 ماي المقبل، وذلك بعد ضم الملف القديم الخاص بالقضية إلى الملف الجديد.
وعرفت جلسة محاكمة المستشار البرلماني حامي الدين، حضور عبد الله بوانو القيادي بحزب العدالة والتنمية، ورؤساء الدوائر الجماعية بفاس المنتمين للبيجيدي.
وأكد ذات المصدر أن أشغال جلسة اليوم، عرفت حضور الشاهد الخمار الحديوي، والذي تم استدعاؤه من طرف الهيئة القضائية المكلفة بالبت في هذا الملف، من أجل الاستماع له.
وتعود تفاصيل جريمة قتل الطالب آيت الجيد بطريقة بشعة، إلى تارخ 25 فبراير 1993، حينما أوقف مجموعة من الطلبة “الإسلاميين”، من حركة الإصلاح والتجديد، وجماعة العدل والإحسان، سيارة أجرة تقل طالبين يساريين، فانهالوا عليهما بالضرب، ما تسبب في مقتل أيت الجيد.
وللإشارة، فإن حامي الدين، القيادي بحزب المصباح، سبق أن تم اعتقاله في قضية مقتل الطالب اليساري آيت الجيد بنعيسى، حينها، وتوبع بتهمة القتل، قبل أن تبرأه المحكمة، وهو وهو ما لم يتقبله أهل الضحية، واعتبروه مرفوضا، مصرين على اتهام حامي الدين بـ “المشاركة” في الجريمة.
تعليقات
0