انعقدت، صباح الثلاثاء 30 أبريل الجاري، بمحكمة الاستئناف في بني ملال، أولى جلسات ملف ما يعرف “بفتاة الوشم” خديجة، الذي يتابع فيه 14 متهما، باختطاف واغتصاب الفتاة، ووضع وشام على جسدها.
ووفقا لمصادر مطلعة على ملف القضية، فقد تم إحضار المتهمين 14، الذي كان في حالة اعتقال، في حين تغيبت الضحية عن الحضور لجلسة المحاكمة الأولى، ليتم تأجيل القضية إلى جلسة 23 ماي المقبل، بحضور فتاة الوشم خديجة، في حين ستعقد جلسة خاصة لملف القاصر، المتابع في الملف نفسه، في 16 ماي المقبل.
وللإشارة فقد عرفت قضية “فتاة الوشم”، التي استأثرت باهتمام الرأي العام الوطني، والدولي، بعدما انتشرت صور وفيديوهات لضحية، التي أكدت تعرضها للاختطاف، والاغتصاب، الجماعي، وصل إلى درجة حرقها بالسجارة، ووضع وشوم في مختلف مناطق جسده.
وجدير بالذكر، أن ضحية الاغتصاب خديجة خضعت لخبرة طبية أنجزها فريق طبي من مستشفى ابن رشد بالدارالبيضاء، كشفت أن الوشم الذي يظهر في جسدها قديم، يتنافى مع الرواية التي جاءت على لسانها، ما فاجأ الحضور وشكل صدمة خاصة لدى المتعاطفين معها بالمحكمة.
ويذكر أن قضية قضية خديجة “فتاة الوشم” خلقت جدلا واسعا، وذلك بعدما اتهمت الأخيرة، 15 شخصا باختطافها لمدة شهرين، مع تعنيفها، ووضع وشوم متعددة على جسدها والتناوب على اغتصابها المتكرر، الشيء الذي تم نفيه من طرف أولياء الضحايا، ومن طرف بعد المختصين على غرار ليندا برادا “خبيرة العالمية في إزالة الوشم”، والتي أكدت أن طبيعة بعد الوشوم تعود إلى عام من الآن، وأن الحالة النفسية للضحية لا تظهر أبدا ما حكته.
تعليقات
0