كشف فوزي لقجع رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم وعضو المكتب التنفيذي للفيفا والكونفدرالية الإفريقية للعبة ذاتها، النقاب عن حقيقة تعرض الكاف لأزمة مالية ضخمة رغم الدعم المعنوي المقدم لتزكية باتريس موتسيبي رئيس الاتحاد الإفريقي في الانتخابات الأخيرة لإحداث التغيير المالي الضخم.
وحسب تقارير إعلامية مصرية التي نشرت أهم ما تضمنه حوار مطول أجرت قناة ” أون تايم” المصرية مع فوزي لقجع يوم الجمعة الأخير،قال لقجع :
” في المؤسسة الكروية “الكاف”، هدفنا الوحيد هو تطوير الكرة الإفريقية وتحسين الجانب المالي بها والكرة الإفريقية في حاجة لتطوير شامل وتحديد ما يرتبط بالبنية التحتية..كرة القدم الإفريقية تخسر الكثير في مجال التسويق وأيضا في المواهب التي تهاجر إلى أوروبا ولهذا تطوير البنية التحتية المطلوبة لتطوير المسابقات علي صعيد المنتخبات أو الأندية هي شيء أساسي وهذا هو البرنامج الذي تم طرحه، ولدينا الآن مشروعا جاهزا للحصول على مليار دولار لاستثمارها بصورة عاجلة داخل القارة السمراء خاصة في البلدان التي تعاني من النقص في البنية التحتية حتى نوفر لكل المنتخبات والأندية أن تلعب في ظروف مريحة تتيح التسويق وتتيح الاحتفاظ بالمواهب وكذلك الاستفادة من القيمة المضافة المطلوبة للكرة الإفريقية..”.
وطالب فوزي لقجع الكاف،في الحوار التلفزي، بإعادة النظر في كافة بطولاته خلال الفترة المقبلة بشكل شامل وكامل من أجل تطوير هذا الملف في أسرع وقت لمواكبة التطورات ومنها على سبيل المثال ما طرحه هو نفسه في اجتماع تنفيذية الكاف عن كيفية تطوير بطولات الكاف للمنتخبات تحت 17 عاما للمشاركة في بطولات كأس العالم وكذلك بطولات ألعاب الصالات للمنتخبات.
وشدد فوزي لقجع على أن بطولات الأندية تحتاج إلى إعادة نظر شاملة من أجل إعادة ضخ مكاسب مالية واستثمار حقيقي لها تدر ما يزيد عن 3 أضعاف ما تكسبه بطولات الأندية حاليا للمساهمة في تطوير البنية التحتية واستكمال مشروع تطوير الكاف مشيرا إلى أن طموحاته أكبر من الواقع الحالي للكاف .
ونوه فوزي لقجع في ذات الحوار بالعلاقات الأخوية التي تربط الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم بنظيرتها المصرية، متمنيا أن يكون هناك تعاون بين مكونات الكرة العربية من أجل أن تشكل وحدتها فاعلا مؤثرا في الساحة الكروية عالميا.
ونفى لقجع أن يكون له أي تدخل في التأثير على الحكام الأفارقة، مؤكدا أنه لو كان لديه أي تدخل لفاز المنتخب المغربي بلقب أمم إفريقيا وهو اللقب الذي يغيب عن خزانته منذ 1976 أي منذ كان فوزي لقجع ،كما أشار،طفلا لا يتجاوز ست سنوات من عمره.