السالك الموساوي: الحكومة مطالبة بإيقاف مسلسل التوقيفات في صفوف الأساتذة وتجويد النظام الأساسي

أكد المستشار البرلماني السالك الموساوي، عضو الفريق الاشتراكي المعارضة الاتحادية بمجلس المستشارين، أن الساحة التعليمية لا تزال تشهد حالة الشد والجذب نتيجة إقرار النظام الأساسي الخاص بموظفي وزارة التربية الوطنية.

وأوضح السالك الموساوي، خلال جلسة الاسئلة الشفوية بمجلس المستشارين أمس الثلاثاء 7 ماي، أن هذا النظام الاساسي، جعل الشغيلة التعليمية تعيش حالة من اللايقين وتلاها حجم التوقيفات والاقتطاعات التي حصلت نتيجة تنزيله، وهو الأمر الذي جعل الفريق الاشتراكي يطالب بضرورة إيقاف هذا المسلسل الذي لا تزال شوارع المملكة تعيش على أحداثه خصوصا وأنه في البداية استبشرنا خيرا بالتوافقات التي حصلت على مستوى الحوار الاجتماعي في اطار إعادة صياغة النظام الأساسي لفض هذه الأزمة، لكن الواقع أظهر أن الجهود المبذولة لم ترقى إلى إيجاد حل جذري وفعال لطي هذا الملف. يقول المستشار الاتحادي.

وشدد المتحدث، في تعقيبه على جواب وزير التربية الوطنية، أن هناك مجهودا كبيرا لإخراج هذا المشروع إلى حيز الوجود، لكن اليوم -ونحن في سياق التعديل والتنزيل لمقتضياته- يجب  إنصاف أساتذة التعليم  لسلك الإعدادي والابتدائي، مشيرا أنه لا يمكن الحديث عن الإنصاف ما لم يتم الطي النهائي لملف المتعاقدين، وادراجهم في نظام الوظيفية العمومية، أو السير على مسار ما قامت به وزارة الصحة واعتماد قانون خاص يحدد الوظيفة التعليمية، و إعادة النظر في شروط ولوج مسالك الهيئة التربوية سواء المفتشين والتوجيه أو التخطيط التربوي، الأمر الذي نرى أنه كفيل بتحسين الأوضاع المهنية والمادية والاجتماعية لنساء ورجال التعليم،  واتخاذ إجراءات كفيلة بإعادة الإعتبار للمدرسة العمومية. يضيف السالك الموساوي.

وطالب المستشار الاتحادي، بضرورة إيقاف مسلسل التوقيفات والاقتطاعات في صفوف الأساتذة، والعمل على نجاح إصلاح التعليم ببلادنا، بانخراط الجميع في هذا الورش. وهو ما يستوجب استمرار حلقات الحوار من أجل تجويد النظام الأساسي المرتبط بالاساتذة، قصد وقف الإضرابات التي تعرفها شوارع المملكة.