الفريق الإشتراكي يسائل وزارة الثقافة عن إستراتيجيتها لنشر “التامغرابيت” بين مغاربة العالم…

8٬245

ساءل الفريق الإشتراكي المعارضة الإتحادية، بمجلس النواب مساء اليوم الإثنين 3 يونيو، خلال الجلسة العمومية المخصصة للأسئلة الشفهية، وزارة الشباب والثقافة والتواصل، عن إستراتيجيتها لنشر “التامغرابيت” بين مغاربة العالم.

وحرصت النائبة البرلمانية عائشة الكرجي، على نقل صوت وعتاب شرائح فئات عريضة ومتنوعة من مغاربة العالم، إلى قبة البرلمان، لتضيف متسائلة :” هل من المعقول أنه في ظل الثورة الرقمية والإمكانات التي يوفرها الواقع الافتراضي والذكاء الاصطناعي لازلنا لم نجد صيغ لكي يكون أي مغربي من مغاربة العالم متشبع بالتامغرابيت وهنا أوجه كلامي للحكومة بشكل عام وليس فقط لكم ألم يحن الوقت لإنشاء مراكز ثقافية مغربية في كل المدن الكبرى يكون دورها تعليم العربية واللهجة المغربية والامازيغية وربط جسور التمغرابيت مع مغاربة العالم وباقي الشعوب”.

وأضافت النائبة الإتحادية في تعقيبها على وزير الشباب والثقافة والتواصل محمد بنسعيد قائلة :” أقولها بصوت مرتفع.. آن الأوان أن يُزاح عن القنصليات عبء الشأن الثقافي ويعطى لمراكز ثقافية وهيئات أخرى مختصة وأنا على يقين أن الأمر غير مكلف ماديا بالشكل الذي يتصوره البعض لأن تلك الدروس بإمكانها إدخال موارد كبيرة وحتى إن كان الأمر مكلف فلا بأس في الاستثمار قليلا من تحويلات مغاربة العالم التي تسير في طريق تحطيم أرقام قياسية وأؤكد لك السيد الوزير أن الطريقة الوحيدة لنشر الثقافة المغربية بين الشعوب هي إنشاء مراكز ثقافية في الدول الأوروبية الكبرى، وإن لم نتمكن من القيام بهذا الأمر فلن نستطيع السير قدما”.  

من جانبه أكد وزير الشباب والثقافة والتواصل محمد بنسعيد على أهمية هذا الموضوع الذي يهم حوالي 5 مليون مواطن ومواطنة، مشيرا إلى أن الوزارة نهجت استراتيجية تعتمد على التلفزيون ومواقع التواصل الاجتماعي واللقاءات والمبادرات المباشرة مع أبناء الجالية والأسابيع الثقافية والمعارض المنظمة بمختلف دول الإستقبال.

error: