قال بدر بوسليخان، المدير التنفيذي لشركة جوميا بالمغرب، إن عدد مناصب الشغل المباشرة وغير المباشرة التي وفرتها المنصة الرائدة في التجارة الإلكترونية يناهز حاليا 7000 منصب، وأوضح بوسليخان أمس في افتتاح أحدث مستودعات جوميا في منطقة بوسكورة، جنوب مدينة الدار البيضاء، أن المغرب مازال في حاجة ماسة لتطوير قطاع التجارة الإلكترونية لما تختزنه من إمكانيات هائلة تعد بمساهمة ديناميكية في الاقتصاد الوطني.
واعتبر المدير التنفيذي لشركة جوميا المغرب أن الكاش ما زال يعيق تطور المعاملات المالية والتجارية بالمغرب، نظرا لثقافة سائدة تجعل المغاربة يجدون صعوبة في الانتقال إلى زمن المعاملات المالية الإلكترونية الافتراضية التي تسهل الحياة اليومية.
ويشكل افتتاح المستودع الجديد علامة فارقة في مسيرة تطور شركة جوميا التي أكملت عامها الثاني عشر، ويؤكد إلتزامها الراسخ تجاه زبنائها وشركائها بمواصلة الإرتقاء بخدمات التوصيل ورفع كفاءتها في جميع أرجاء البلاد.
ويمتد هذا المستودع المتطور على مساحة تقارب 5000 متر مربع، وقد تم تجهيزه بأحدث التقنيات العالمية في مجال إدارة سلسلة التوريد، كما أنه يتكامل بسلاسة مع أنظمة المعلومات الخاصة بمجموعة “جوميا” الأم. سيمكن هذا المستودع الشركة، من تبسيط عمليات معالجة الطلبات، وضمان توصيل المنتجات بسرعة وكفاءة إلى جميع أنحاء المملكة المغربية.
وفي معرض تعليقه على هذا الحدث، صرح بدر بوسليخان، الرئيس التنفيذي لـ”جوميا المغرب”: “نحن سعداء للغاية بافتتاح هذا المستودع الجديد، الذي يمثل خطوة مهمة في مساعينا الدؤوبة لتقديم تجربة تسوق عبر الإنترنت استثنائية لزبنائنا الكرام. فبفضل هذا الاستثمار الاستراتيجي في بنيتنا التحتية اللوجستية، أصبحنا أكثر استعدادا من أي وقت مضى، لتلبية انتظارات زبنائنا المتزايدة، ومواصلة دفع عجلة نمو قطاع التجارة الإلكترونية الواعد في المغرب.”
من حيث سعة التخزين، يمكن لهذا المستودع استيعاب أكثر من 300 ألف منتج، مما يعزز بشكل كبير قدرة “جوميا المغرب” على مواصلة تلبية الطلب المتنامي من زبنائها، وتوسيع نطاق توزيع منتجاتها المتاحة عبر الأنترنت.
إضافة إلى ذلك، سيضم المركز اللوجستي الجديد مركزا للفرز، وهو حجر الزاوية في الشبكة اللوجستية للشركة، بالإضافة إلى قسم خدمة ما بعد البيع، الذي يمثل عنصرا رئيسيا في استراتيجية الشركة لضمان رضا الزبناء على المدى الطويل. وتؤكد “جوميا المغرب” على التزامها بالتحسين المستمر والمتواصل لشبكتها اللوجستية، والاستثمار في مجالات الابتكار، وذلك لتقديم تجربة تسوق إلكترونية لا مثيل لها في السوق المغربية.
ولا يقتصر تأثير هذا المستودع الجديد على تطوير أعمال “جوميا المغرب” فحسب، بل يمتد ليشمل الاقتصاد المحلي أيضًا، حيث سيوفر أكثر من 100 فرصة عمل جديدة. وتفخر الشركة بمساهمتها الفعالة في النمو الاقتصادي للمغرب، من خلال توفير فرص عمل للمواهب المحلية في هذا القطاع الحيوي.