“النقابة المغربية للتعليم العالي” تناقش الأوضاع البشرية والتقنية والبيداغوجية بالمدرسة العليا للتكنولوجيا بخنيفرة

15٬218
  • أنوار بريس
وقفت “النقابة المغربية للتعليم العالي والبحث العلمي”، بالمدرسة العليا للتكنولوجيا، بخنيفرة، على مجموعة من المشاكل التي سجلها الأساتذة الباحثون بالمدرسة، ومنها “ما تشهده المرحلة الحالية من تدهور في تسيير المؤسسة، ولاسيما الأنشطة البيداغوجية، والأخرى المتعلقة بالبحث العلمي”، علاوة على “عدم استكمال الشطر الثاني في أشغال بناء المؤسسة، والتأخر الكبير في إنهاء هذا الشطر وما يترتب عنه من انقطاعات متكررة للتيار الكهربائي مقابل عدم توفر المؤسسة على أبواب خارجية”، إضافة إلى “أن عدم استكمال بناء هذا الشطر يعيق إنجاز الأشغال التطبيقية لبعض الشعب”، وفق بيان جرى تعميمه.
وإلى جانب تطرق البيان النقابي ل “عدم توفر بعض السادة الأساتذة على مكاتب”، لم يفته تسجيل ما وصفه ب “المشاكل الكارثية لمصلحة نظام APOGEE والأخطاء التقنية المتكررة، مما يعرقل عقد المداولات وإجرائها، حيث يضطر الأساتذة لحساب النقط بطريقة يدوية قد يعرضها للخطأ، وما يترتب عن ذلك من ضرر على مصلحة الطالب”، ذلك إلى جانب ما يرتبط ب “الخصاص المهول في المعدات ووسائل الاشتغال وغياب تقني بالنسبة لشعبة المعلوميات”، مع “تسجيل غياب الطلبة المتكرر في انعدام تفعيل المساطر الزجرية”، و”تماطل الإدارة في معالجة ملفات الأساتذة العرضيين التي تم إتلاف بعضها، وعدم أداء مستحقاتهم”، يضيف البيان.
وبينما تطرق بيان النقابة لما أسماه ب “المشاكل المتعلقة بالمسالك الجديدة و كيفية إنزالها العمودي”، حرص على الإشارة ل “التأخر لعدة أشهر في تعيين مدير جديد للمؤسسة”، حسب البيان الصادر على هامش الجمع العام الذي تم بدعوة من المكتب المحلي للنقابة المغربية للتعليم العالي والبحث العلمي، بالمدرسة العليا للتكنولوجيا، بخنيفرة، بتقنية التناظر المرئي، وذلك بحضور الكاتب الجهوي وعضو المكتب الجهوي للنقابة المغربية للتعليم العالي والبحث العلمي، بجامعة السلطان مولاي سليمان، حيث انكب المجتمعون على متابعة ومناقشة المشاكل المتراكمة التي تعرفها المدرسة العليا للتكنولوجيا بخنيفرة.
وشدد الجمع العام، من خلال بيان “النقابة المغربية للتعليم العالي والبحث العلمي”، على “تحميل الإدارة مسؤولية ما آلت إليه الأوضاع داخل المؤسسة المذكورة من تراكم المشاكل البشرية والتقنية والبيداغوجية”، فيما دعا البيان النقابي كافة المسؤولين، من رئاسة الجامعة والوزارة الوصية، إلى إصلاح ما وصفه، ضمن ذات البيان، ب “الوضع المزري الذي تعيشه المدرسة العليا للتكنولوجيا بخنيفرة”، ويهيب بالسادة الأساتذة الباحثين إلى “المزيد من التعبئة واليقظة لتحقيق الإصلاح المنشود داخل المدرسة العليا المشار إليها، والتصدي للتداعيات التي أفرزها سوء تدبير الإدارة”، على حد البيان النقابي دائما.
error: