محمد اليزناسني
قبل الغوص في دراسة مشروع قانون المالية لعام 2025 والدخول في متاهة الأرقام والمقارنة وتقييم التوجهات العامة ودراستها، لابد من الوقوف عند الكلمة التقديمية التي قدمتها وزيرة المالية أمام البرلمان اليوم السبت .
لقد ركزت كلمة وزيرة المالية على المحاور التالية: الاستثمار، التنمية الجهوية، الإصلاحات الاجتماعية، والتحديات الاقتصادية. وطرحت التحديات الخارجية والداخلية التي تواجه الاقتصاد المغربي ضمن السياق العالمي المضطرب.
وزيرة المالية سلطت الضوء أيضا على التحديات الكبرى التي تواجه الاقتصاد المغربي، مثل الأزمات المناخية (الفيضانات) والجيوسياسية.
كما جرى التركيز على برامج الحماية الاجتماعية مثل “التغطية الصحية الشاملة” وزيادة الدعم للفئات الضعيفة وتمثل هذه النقطة حسب نادية فتاح، أحد محاور قانون المالية وتُظهر اهتمام الحكومة بتحقيق التوازن بين النمو الاقتصادي والاستقرار الاجتماعي.
وأبرزت الوزيرة أهمية الاستثمار باعتباره محركًا أساسيًا للتنمية، سواء في القطاعات الحيوية مثل البنية التحتية، أو في القطاعات الناشئة مثل الاقتصاد الرقمي والطاقة المتجددة. وهذا يتماشى مع استراتيجية المملكة للتحول نحو اقتصاد أكثر استدامة.
التكرار في طرح نفس القضايا دون تحقيق تحسن في المعالجة