شهدت جماعة بوعادل بإقليم تاونات، نهاية الأسبوع، أحداثًا مأساوية هزّت الساكنة المحلية، جريمة قتل بشعة راح ضحيتها امرأة ستينية على يد شقيقها، وحادث إقدام شخص على الانتحار وسط ظروف غامضة.
بدوار أولاد بوندار بقرية أولاد أزم، تحولت خلافات عائلية حادة إلى فاجعة إنسانية، بعدما أقدم رجل خمسيني على قتل شقيقته البالغة من العمر 61 عامًا، في واقعة أثارت صدمة كبيرة وسط الساكنة. المعطيات الأولية تشير إلى أن النزاع العائلي كان مرتبطًا بتقسيم الإرث، قبل أن يتطور إلى جريمة دامية.
السلطات الأمنية تدخلت على الفور، وتمكنت مصالح الدرك الملكي من توقيف الجاني، الذي يُدعى (م.ت)، بعد فترة قصيرة من ارتكابه الجريمة. وقد تم فتح تحقيق رسمي بإشراف النيابة العامة المختصة، لتحديد ظروف ودوافع الواقعة.
وفي حادث آخر لا يقل مأساوية، تم العثور على شخص جثة هامدة بدوار أولاد بلقاسم التابع لنفس الجماعة، بعدما أقدم على وضع حد لحياته في ظروف لا تزال مجهولة إلى حدود الساعة. ولا تزال السلطات تحقق في الحادثة، في انتظار استجلاء الملابسات الكاملة.
إن توالي هذه الحوادث المأساوية في يوم واحد بجماعة واحدة يثير تساؤلات عميقة حول التحديات النفسية والاجتماعية التي تواجهها الأسر القروية، خاصة في ظل غياب آليات الدعم النفسي والاجتماعي الكافية، ما يستدعي تفعيل مقاربات وقائية واستباقية للحد من تفاقم مثل هذه الظواهر الخطيرة.
تعليقات
0