أحمد العاقد
وأنت تتحدث عن دعوة ضيوفك من الأحزاب السياسية لحضور مؤتمر حزبك الذي تتخبط في التحضير له ولا تتوقع مخرجاته، تتشدق بعدم دعوة المسؤول الأول عن حزب لا تطول أنت وحزبك قامته السياسية والتاريخية: أعني حزبك المحافظ الفاقد للبوصلة السياسية المحلية والإقليمية (اللهم لا شماتة)، وأعنيك انت المنهك، لأنك ساقط من السماء رغم أنف القيادة الحزبية لحزب أصبح وثنيا يعبد البشر قبل الفكرة، أقصدك أنت وقائدك، بل ساحرك المحتال، مقارنة مع كاتب أول لحزب وطني راكم تاريخا نضاليا طويلا للدفاع عن الوطن والسياسة في المغرب المعاصر.
إنها أقدار البلادة السياسية التي ابتلي بها المشهد الحزبي: مسؤول مؤتمر حزبي يتحدث في ندوة صحافية، ورئيسه الغير المعني بذلك، يهمس في أذنه وآذان المكروفونات بما ينبغي أن يقوله.
هي آثار العقد النفسية متواصلة، منذ الشبيبة، مرورا بفشل عملية تدليك العضلات “تسخين الكتاف”، ووصولا إلى عملية الحصر السياسي “البلوكاج”.
كما قال المغاربة: “باين العرس من عراضاتو”.
تعليقات
0