تقدم أيوب لكحل، مهاجم وعميد فريق المغرب التطواني، باعتذاره إلى جماهير النادي، بسبب السلوك الذي صدر عنه في مباراة أمس أمام الجيش الملكي، التي انتهت بفوز الأخير بهدفين لواحد، برسم الجولة ما قبل الأخيرة من منافسات البطولة الاحترافية.
وأثار لكحل جدلا كبيرا في مباراة أمس، عقب حصول فريقه على ضربة جزاء في آخر أنفاس المباراة، تكفل المدافع محمد ناهيري بتنفيذها، وهو ما أغضب عميد الفريق، الذي رفض إتمام المباراة وطالب بتغييره فورا، قبل أن يتراجع بعد تدخلات متتالية من زملائه في الفريق.
واقتصر اعتذار لكحل على الجماهير التطوانية فقط، دون تقديم اعتذار إلى زملائه اللاعبين والطاقم التقني وباقي مكونات النادي، وكنب على صفحته الرسمية على “انستغرام”: “أريد أن أؤكد للجمهور العزيز أن لقطة أمس جاءت في لحظة توتر، والسبب الرئيسي يعود إلى كزني المسدد الأول لضربات الجزاء في الفريق، وكنت متفاجئا من القرار الذي اتُّخذ في تلك اللحظة”.
واعترف لكحل بخطئه، مشيرا إلى أنه كان في لحظة انفعال وأنه سيعمل على عدم تكرار ما حصل مستقبلا، مبرزا أنه يمثل فريقا وعائلة كروية كبيرة، وأن ذلك يحتم عليه تحمل مسؤولية كبيرة في السلوك قبل الأداء”.
ويصارع المغرب التطواني من أجل الإفلات من النزول المباشر إلى القسم الثاني، والبقاء في المركز الرابع عشر الذي يخول له لعب مباراة السد أمام ثالث ترتيب القسم الثاني.
ويستقبل المغرب التطواني في مباراة الدورة الأخيرة يوم الأحد المقبل، فريق شباب السوالم، في مباراة الحسم، ويكفيه الخروج بنتيجة التعادل للإفلات من النزول المباشر، على اعتبار أنه يتقدم بنقطة عن الفريق السالمي، الذي ينفرد بالرتبة ما قبل الأخيرة.
