عبر لاعبون من فريق رجاء بني ملال عن عدم رغبتهم في المشاركة في المباراة المقبلة أمام سريع وادي زم، برسم الجولة الأخيرة من بطولة القسم الثاني، عقب الأحداث المؤسفة التي شهدتها مباراة أمس أمام شباب أطلس خنيفرة.
وانهزم الفريق الملالي يوم أمس في عقر داره أمام جاره، شباب خنيفرة، بهدف لصفر، ليبقى في المركز الثالث ويقترب من خوض مباراة السد من أجل الصعود، علما أن آماله في الصعود المباشر لم تتلاشى بعد، إذ يتعين عليه الفوز على سريع وادي زم، الذي غادر صوب دوري الهواة، في الجولة المقبلة، وانتظار خسارة اتحاد يعقوب المنصور، صاحب الصف الثاني، أمام الكوكب المراكشي الذي حقق الصعود بشكل رسمي.
وانتهت مباراة أمس على نحو سيء، إذ تعرض لاعبو وطاقم رجاء بني ملال إلى السب والشتم والرشق بالحجارة والقارورات، أثناء المغادرة صوب مستودعات الملابس، وأغمي على بعض اللاعبين بسبب الأجواء المشحونة التي انتهت على إيقاعها المباراة.
وعلم “سيت أنفو” أن عددا من اللاعبين أبلغوا الطاقم التقني للرجاء الملالي بعدم استعدادهم للمشاركة في مباراة سريع وادي زم، بسبب معاناتهم النفسية، علما أن المدرب محمد البكاري ومساعده عبد الحق أيت العريف، دخلا بدورهما في مشاداة مع فئة من الجمهور، انهالت عليها بالسب والشتم.