حسين الحسني: أشغال المؤتمر تؤكد أهمية الوحدة والتنسيق بين الشبيبات الاشتراكية في العالم العربي

استهل الأستاذ حسين الحسني حديثه أثناء افتتاح اشغال هذا المؤتمر العام ، بأن هذا الأخير عرف حضورا نوعيا وقويا.

وأضاف: فنحن نجتمع لأول مرة بعد مرور عشر سنوات على تأسيسنا لهذا الملتقى الذي يحضر فيه الآن أزيد من 100 مشارك،  90% منهم قدموا من خارج المغرب، وقد تم اختيار المغرب لاحتضان هذا المؤتمر بإجماع لأن دولة المغرب هي دولة المهد والتأسيس ، وأكد كذلك أن المغرب سبق أن احتضن دورة تدريبية بمدينة تطوان، كما سبق وأن عقد  الاتحاد مجلسه لصياغة المقررات التي يسير وفقها الاتحاد بمدينة الهرهورة احدى مدن المغرب.

وقد سبقت هذا المؤتمر المنعقد  أنشطة للاتحاد بكل من لبنان والأردن وفلسطين وكذا كردستان العراق وغيرها من الدول العربية، كما أنه تمت تسمة هذه الدورة ب “دورة فلسطين” لنبين بجلاء أن فلسطين حاضرة في قلب كل المغاربة والعرب دولا ومنظمات وشعوبا،  وهذا عنوان لدعمنا للسلطة الشرعية الفلسطينية، كما قمنا باستدعاء السفير الفلسطيني والذي سيستضيفنا بدوره في السفارة الفلسطينية، كما حضر بيننا في  هذا المؤتمر مجموعة من مسؤولي المنظمة الدولية الاشتراكية، والذين سيقومون بالمناسبة بتأطير مجموعة من العروض،  كما حضرت معنا في هذا المؤتمر 15 شخصية حزبية لتقوم بدورها في التأطير لعموم المشاركين.

كما نؤكد أن جميع المشاركين لهم موعد مع أنشطة خارجية كذلك اي خارج هذا المقر ، حيث سيقوم المشاركون بزيارة إلى ضريح محمد الخامس ليقوموا بالترحم على روح جلالة المغفور لهما الملك الراحل الحسن الثاني ومحمد الخامس طيب الله ثراهما،  كما سيعقد المشاركون لقاء مع نواب الفريق الاشتراكي للحديث عن التجربة النيابية المغربية المتميزة، وللحديث كذلك عن عمل الفريق الاشتراكي، كما سيقوم المشاركون بزيارة لمدينة طنجة ليقفوا على مختلف مظاهر النهوض الاقتصادي والتنموي الذي تعرفه البلاد تحت القيادة الرشيدة لملك البلاد محمد السادس،  وستشمل زيارتهم المناطق الصناعية بطنجة، وكذا الميناء الدولي بها، وملعب طنجة الكبير ليروا مدى استعدادات المغرب لاستضافة الاستحقاقات الرياضية الدولية القادمة، وفي الأخير سيعرف المؤتمر انتخاب قيادة جديدة  نتمنى لها التوفيق ليكونوا خير خلف لخير سلف.