أعرب الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، إدريس لشكر، عن اعتزازه الكبير بالأجواء التنظيمية والنقاشات الجادة التي طبعت المؤتمر الإقليمي الخامس للحزب بإقليم الصويرة، مؤكدا أن هذه المحطة تشكل منعطفا نوعيا في المسار التنظيمي للحزب على مستوى الإقليم.
وأكد لشكر، في كلمته الافتتاحية، أن “اللجان التحضيرية عرفت نقاشات جادة، ومداولات مسؤولة، ستفرز لا شك توصيات وقرارات سيعتز بها حزب الاتحاد الاشتراكي أيما اعتزاز، وستسهم بقوة في المحطات التنظيمية المقبلة”.
واستحضر لشكر ماضي الحزب بالإقليم، حيث قال: “لقد كنا في إقليم الصويرة نعيش ضعفاً حزبيا كبيرا، فكنا نحصل على بعض المقاعد التي يتم السطو عليها بالتزوير، ونخرج خاليي الوفاض من كل استحقاق انتخابي في الثمانينيات والتسعينيات”، مضيفا : “تذكرون جميعا القوى التي جعلت العمل السياسي في هذا الإقليم صعبا جدا، وتعرفون النضالات والتضحيات التي قدمها مناضلو الحزب من أجل أن يستمر صوت الاتحاد الاشتراكي”.
وفي تقييمه لراهنية المؤتمر، قال لشكر: “لقد حضرت مؤتمرات عديدة معكم، لكن لا يسعني إلا أن أقول وبكل مسؤولية، إن هذه هي أول محطة تنظيمية عادية، نشعر فيها بالاطمئنان، ونجلس وكلنا ثقة في ما أنتجه الحزب، وفي استمراريته، وفي المهام المطروحة عليه على صعيد هذا الإقليم”، حيث واصل قائلا: “لذلك، أهنئكم على هذا الإنجاز التنظيمي البارز”.
كما توقف الكاتب الأول عند غنى النقاشات التي عرفتها الجلسات، قائلا: “من الصعب أن أتناول ما طُرح من قضايا محلية بكل تفاصيلها، سواء في بعدها الاقتصادي أو الاجتماعي أو المناخي أو البيئي أو المجالي، لكن ما استمعت إليه من كلمات، وما لمسناه من عمق في الطرح، يجعلني أنوّه عالياً بهذه الأوراق والمضامين التي ستنبثق عن المؤتمر”.
كما خص لشكر الإطار النسائي بتحية خاصة، قائلا: “أخص بالتنويه الدور الريادي الذي تلعبه المرأة الاتحادية بهذا الإقليم، وكونوا على يقين بأننا سنبقى تلك القوى التقدمية التي تدافع باستماتة عن نصف المجتمع، ونتقاسم معها مشروع التنمية والتقدم”.
تعليقات
0