بعد أن تم العثور على جثة تعود للسيدة (ك. ب)، وهي عازبة ويتيمة الأبوين وتنحدر من نواحي مدينة تطوان، كانت تقطن بمفردها وتشتغل أستاذة لمادة التربية الإسلامية بثانوية محمد الشيخ أصبان التأهيلية بتنقوب، التابعة لمديرية التعليم بشفشاون.
الضحية عثر على جثتها بعد أن انتبه جيرانها لانبعاث رائحة كريهة من المنزل، ما دفعهم إلى إبلاغ السلطات التي انتقلت إلى المكان مرفوقة بعناصر المركز الترابي للدرك الملكي بحد غدير لكروش، حيث تم العثور على الجثة في حالة تحلل متقدمة، وهو ما يُرجّح أن الوفاة حدثت قبل عدة أيام.
و شهدت مدينة طنجة بدورها مساء أمس الأربعاء 11 يونيو حادثًا مؤلمًا، بعد العثور على جثة حلاق داخل محله الكائن بالمجمع السكني “ديار طنجة”.
وحسب إفادات محلية، فإن محل الحلاقة ظل مغلقًا لأيام متتالية، وهو ما أثار القلق والشكوك حول مصير صاحبه، خاصة بعد أن انقطعت أخباره بشكل كامل. هذا الوضع دفع بعض الجيران إلى إبلاغ السلطات التي حلت بالمكان واكتشفت الجثة داخل المحل.
وفور ذلك، تم نقل جثمان الحلاق إلى مستودع الأموات التابع لمستشفى “الدوق دو طوفار” من أجل إخضاعه للتشريح الطبي، كما تم فتح تحقيق بأمر من النيابة العامة المختصة لكشف كل معطيات الحادث.
تعليقات
0