إدريس لشكر عقدة تسكن بنكيران ، في الماضي والحاضر والآتي ، عقدة ترقد فيه وتستيقظ في كل مناسبة وفي كل محطة مفصلية من مسار بلدنا التواق الى الديموقراطية والحداثة …
إدريس لشكر هو ، ولا أحد غيره ، من أسقط أقنعة المرشد وأقنعة التابعين وتابعي التابعين …
إدريس لشكر هو ، ولا أحد غيره ، هو من كشف هشاشة بنكيران ، ومن أعلن أن بنكيران مجرد ديكور وممثل فاشل في مسرحية يخرجها أباطرة الإخوانية العالمية …
ليس صدفة ولا عبثا أن يحقد بنكيران على لشكر …هو يخاف من لشكر …يخاف من الاتحاد الاشتراكي …يخاف من الشرعية والمشروعية …يخاف من التاريخ الممتد في الحاضر والمستقبل …
بنكيران نسخة مشوهة من مرسي مصر …ولشكر يرفض بالقول المقترن بالفعل نقل أي تجربة إخوانية إلى المغرب …المغرب لم يكن أبدا بلد مرشدين …
المغرب بلد أمير المؤمنين .
أن تكون قائدا سياسيا شجاعا ، جريئا ، واضحا …يجب أن تكون إدريس لشكر ؛ ابن المدرسة الاتحادية ؛ ابن المهدي وعمر وعبد الرحيم واليازغي واليوسفي …قادة اسطوريون ، مواطنون وطنيون …أسسوا لمدرسة سياسية مغربية مناضلة مستقلة تمام الإستقلال عن الشرق والغرب …انهارت أحزاب في مصر والشرق وأحزاب في اوروبا …وبقي الاتحاد شامخا وصامدا يزعج المرشد ومريديه ….
لا سياسة في المغرب بدون الاتحاد الاشتراكي …وهذه عقدة المريد ومرشده …
يعلم بنكيران ألا حزب قادر على مواجهته وفضحه الا الاتحاد الاشتراكي …
المرشد بنكيران كان يصول ويجول ، يعربد ويسخر ، عندما يواجه الأحزاب اياها ، لكنه كان يتقزم ويصغر عندما يتعلق الأمر بحزب اسمه الاتحاد الاشتراكي ولطالما حلم ” اسخن ليه كتافو ” …
ساعة المرشد ” سالات ” ؛
ساعة التابع ” سالات ” ؛
تحية للقائد إدريس لشكر الذي واجه المرشد في عز جبروته وجهلوته ، وهو اليوم يواجه مريديه وأصنامه ، واجههم ويواجههم بكل ثقة في المدرسة التي يتحمل أمانتها ؛ لا يداري ولا ينافق ، متميزا عن الأزلام ، يمينا او يسارا ، أولئك الذين كانوا يبايعون بنكيران طمعا في مكسب أو غنيمة …
إدريس لشكر هو الكابوس الذي يزعج المرشد في الحلم واليقظة…
للتاريخ صناعه ؛ إنهم الاتحاديات والاتحاديون في تناغم مطلق مع جلالة الملك ؛ أما المرشد وأتباعه فهم مجرد عابري سبيل …
لا أحد يجادل – الآن وغدا – في أن هذا الزمن السياسي ، ومن قبل ..ومن قبل قبل ..ومن بعد ..ومن بعد بعد ، هو زمن الاتحاد الاشتراكي بامتياز نضالي واستحقاق فكري وتجديد تنظيمي..
المؤتمرات الاقليمية للاتحاد الاشتراكي في الجنوب والشمال ، في الشرق والغرب ، في كل الأمكنة ، أنعشت المشهد السياسي ببلادنا ، وأخرجته من الجمود والعبث ..أعطت للسياسة معنى …انتفضت على السبات والاتكالية ..على الهبل الذي يتهدد مستقبل الديموقراطية ببلادنا…
أكد الاتحاد الاشتراكي ، مرة اخرى ، انه حزب حي في التاريخ بل التاريخ حي به…حزب النضال المستمر ..حضور قوي في كل زمان ومكان…
حزب استثنائي ، امن واختار في مؤتمر استثنائي ؛ الاختيار الصعب والصحيح…حزب استثنائي ، كان وما زال وسيبقى…يمارس السياسة بأخلاق …بشكل مختلف عن كل الاحزاب…الديموقراطية منهج وهدف وليست مجرد انتخابات خصوصا عندما تكون مغربية….
زعم ” أصحاب اليمين المخدوم ” انه انتهى “، وزعم الوافدون على السياسة أنه مات….ولكن ، وفي كل نبوءة يندحرون ويصدمون…الاتحاد الاشتراكي يولد من جديد …يولد قويا …يولد صامدا …شامخا ..يتحدى الأصنام والأوهام….
مسار الاتحاد الاشتراكي مسار بلد بأكمله…مسار المغرب …إنه الضمير ..إنه القلب النابض الذي ينقذ المغرب من السكتات …عنوان الديموقراطية ببلادنا وضمان مستقبلها….من هنا يزعج …من هنا يخيف ..
الاتحاد الاشتراكي حي …الاتحاد الاشتراكي صامد…حزب الممارسة التي تفكر والفكر الذي يمارس ..يبادر ..يبدع …يطرح الأسئلة ويدعو إلى التفكير فيها…الحقيقة نطلبها ولا نمسك بها…لا جواب نهائي …لن يموت الاتحاد الاشتراكي مادام في المغرب إنسان يتساءل ، يفكر ،يناضل …إنسان يروم معانقة رفعة المواطنة والقطع خسة الرعايا…
من الأحزاب من يتخبط في أزمة نشأة ووجود وأزمة استمرار …ومن الأحزاب من يتخبط في ازدواجية الخطاب والسلوك وتغيير الموقف من لحظة ألى أخرى … والاتحاد الاشتراكي يعلو …
الاتحاد الاشتراكي الذي قهر سنوات الرصاص لن تزعجه ألاعيب الصبيان ، والكاتب الاول للاتحاد الاشتراكي لن تشغله سفاسف الاشباح …انه منشغل بعظائم الامور ..انه صاحب قضية…
الاتحاد الاشتراكي هو المنقذ ، بالأمس واليوم وغدا
في المحطات المفصلية ، في اللحظات الحاسمة ؛ الاتحاد الاشتراكي هو الحل : النضال من أجل الاستقلال …عودة الملك الشرعي …النضال من أجل السيادة …الاستقلال بمعنى التحرير …استكمال الوحدة الترابية …مغربية الصحراء …انقاذ البلاد من السكتة القلبية …الانتقال السلس للعرش …الاتحاد الاشتراكي منخرط في ثورة الملك والشعب ؛ ثورة تتجدد بتجدد الأسئلة والتحديات …
الاتحاد الاشتراكي ؛ الحزب الوطني والمواطن ، الشرعي والمشروع ؛ شرعية تاريخية ووطنية ، نضالية وديموقراطية …فلا تراهنوا على الأشباح …لا تراهنوا على الأصنام …بالأمس راهنتم على الحزب المعلوم ، راهنتم على الفراغ ؛ كنتم ضد إرادة الشعب وكانت النتيجة انتصار الظلامية والشعبوية ؛ خيرتهم بين السماسرة وتجار الدين فاختاروا دعاة الظلام . انتم من منح فرص فوز بنكيران ؛ خدمتموه من حيث لا تعون !
البديل هو الاتحاد الاشتراكي والباقي أشباح ؛ وبيننا التاريخ . مرة أخرى الاتحاد الاشتراكي رقم وازن وفاعل في ثورة الملك والشعب .
إن الكاتب الأول انتخبه المؤتمر ( عودوا إلى المؤتمر 9 و10 و11 ) ، انتخبه الاتحاديون والاتحاديات بديموقراطية ، ديموقراطية لم يعرفها الحزب ، ولم تعرفها الأحزاب ، كل الأحزاب المغربية من قبل ومن بعد …الاتحاد الاشتراكي بخير ، يشتغل بوعي ومسؤولية ، وعلى الثرثارين أن يرتكزوا للصمت وكفى !!!
… إدريس لشكر هو من كشف هشاشة بنكيران

تعليقات
0