جرى منتصف يوم الخميس، تنصيب الأستاذ خالد بنهاشم وكيلاً للملك لدى المحكمة الابتدائية بمكناس، خلفاً للأستاذ عبد الرحمان الخلوفي، وذلك خلال حفل رسمي حضره ممثلون عن السلطة القضائية، ومسؤولون قضائيون ومدنيون وعسكريون.
ويمتلك الأستاذ خالد بنهاشم مساراً قضائياً حافلاً، إذ سبق له أن شغل منصب النائب الأول لوكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية الزجرية بالدار البيضاء، وكذا منصب وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بآزرو، حيث راكم خبرة كبيرة في تدبير الشأن القضائي، خاصة في ما يتعلق بتقريب العدالة من المواطنين.
وفي كلمة له بالمناسبة، أكد وكيل الملك الجديد التزامه بتنزيل مضامين الخطة الاستراتيجية للمجلس الأعلى للسلطة القضائية 2021–2026، مشيراً إلى أنها تقوم على مقاربة مندمجة وتشاركية تهدف إلى تخليق وتحديث منظومة العدالة، وفق التوجيهات الملكية السامية.
وأوضح الأستاذ بنهاشم أن النيابة العامة بمكناس ستضع خلال الأيام القليلة المقبلة خارطة طريق واضحة المعالم، بأهداف دقيقة وآجال محددة، تنهل من التوجيهات الملكية ومن تعليمات رئاسة النيابة العامة، بهدف تنفيذ السيادة الجنائية وتطوير أداء المؤسسة القضائية.
وقد أبرز في كلمته مجموعة من الأولويات التي ستشكل مرتكزات عمله خلال المرحلة المقبلة، من بينها:
وشدد الأستاذ خالد بنهاشم على أن بلوغ هذه الأهداف يستوجب تنسيقاً كاملاً مع رئاسة المحكمة وكافة المتدخلين في قطاع العدالة، من كتاب الضبط، وهيئة الدفاع، والضابطة القضائية، والموثقين، والعدول، والنساخ، والخبراء، والمترجمين. وختم كلمته بالتأكيد على ثقته في فريق عمله، الذي وصفه بـ”مفتاح النجاح” في مهمته الجديدة.
وفي ختام كلمته، عبّر الأستاذ خالد بنهاشم عن تقديره الكبير لسلفه الأستاذ عبد الرحمان الخلوفي، مشيداً بما راكمه من تجربة قضائية غنية، وما تميّز به من جدية عالية، وتكوين رصين، وأخلاق رفيعة، جعلته محل احترام وتقدير داخل الجسم القضائي وخارجه.
وقد حضر حفل التنصيب عدد من الشخصيات الوازنة، من ضمنهم ممثلة عن المجلس الأعلى للسلطة القضائية، رئيس محكمة الاستئناف بمكناس، الوكيل العام بها، رئيس المحكمة الابتدائية، وعدد من المسؤولين القضائيين، إلى جانب عامل عمالة مكناس، عامل إقليم الحاجب، عدد من المنتخبين، نقيب وأعضاء هيئة المحامين بمكناس، قائد الحامية العسكرية، القائد الجهوي للدرك الملكي، والي أمن مكناس، المدير الإقليمي لمراقبة التراب الوطني، القائد الإقليمي للقوات المساعدة، والقائد الإقليمي للوقاية المدنية.
تعليقات
0