أكد عبد الرحيم شهيد رئيس الفريق الاشتراكي المعارضة الاتحادية بمجلس النواب، أن مؤتمر الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية السادس بإقليم الجديدة هو مؤتمر اتحادي لتجديد التعاقد مع المواطنين والمواطنات بهذا الاقليم، ومواصلة المسار بتحقيق العديد من الانجازات والاجابة عن تطلعات الساكنة خاصة بالجماعات التي يحظى الاتحاد بتسييرها وتدبير الشأن المحلي فيها.
وشدد شهيد في كلمته خلال الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الذي ينعقد تحت شعار “معا من أجل عدالة ترابية وتنمية مستدامة” مساء الجمعة 4 يوليوز 2025، أن الحزب يعرف دينامية تنظيمية غير مسبوقة بقيادة الكاتب الاول الاستاذ ادريس لشكر الذي يشرف على إعادة بناء التنظيم الحزبي في كل الجهات والاقاليم والفروع، ومواصلة المسار والتوجه نحو المستقبل بكل أمل ومسؤولية.
وأوضح شهيد، أن مولاي المهدي الفاطمي رئيس جماعة مولاي عبد الله وعضو الفريق الاشتراكي بمجلس النواب، لم يتخلى يوما عن شجاعته وجديته وشراسته في الدفاع عن منطقته والترافع عن القضايا الاساسية التي تهم الساكنة المحلية، فهو نموذج لسياسي ومنتخب القرب ومنشغل بانتظارات وتطلعات وحاجيات ساكنة دكالة، وأنه من حقها أن تفتخر بمولاي المهدي الفاطمي.
وسجل شهيد، أنه من حق كل الاتحاديين والاتحاديات وكافة ساكنة جماعة مولاي عبد الله باقليم الجديدة أن تفتخر بالانجازات التي حققها رئيس الجماعة مولاي المهدي الفاطمي من البنية التحتية والمرافق الاساسية، وأيضا النجاح الباهر والمتميز في تنظيم موسم مولاي عبد الله وما حققه خاصة من ناحية جذب السياح والتعريف به والمؤهلات الثقافية التي تزخر بها المنطقة. مشيرا أن الفريق النيابي الاتحادي هو صوت الفئات الشعبية داخل البرلمان ويدافع عن القضايا الاساسية التي تهم المواطنين ويترافع عنها “غلاء الاسعار والبطالة والصحة للجميع، ودعم الفلاحين الصغار…”.
وبدوره أكد عضو المكتب السياسي لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية المهدي مزواري، أنه بفضل مجهودات رئيس جماعة مولاي عبد الله الاخ المهدي الفاطمي تم تحويل موسم الجماعة إلى تراث وطني وعالمي، مسجلا أن اقليم الجديدة يعتبر المحطة 12 بجهة الدار البيضاء سطات التي يعقد الحزب فيها مؤتمرا اقليميا بما يعزز رهان الانصات وفتح النقاس وتبادل الاراء مع المواطنين والمواطنات، وبالتالي فحزب الاتحاد الاشتراكي حزب وطني يحترم المواطنين والمواطنات وينزل إلى فئات الشعب المغربي وينصت إلى همومه وقضاياه ويترافع عنها.
وشدد مزواري، أن موضوع التنمية في إقليم الجديدة لا يختلف عن باقي المناطق في المغرب وبالتالي منذ 2021 ونحن نستمع إلى قضايا التنمية على لسان ثلاثة أحزاب مشكلة للحكومة دون أن يكون هناك أثر على أرض الواقع، مشيرا أنه منذ بضع أسابيع إشتكى أمين عام لحزب سياسي ينتمي إلى الحكومة، من غلاء أسعار اللحوم ودعا إلى تقوى الله في المغاربة متناسيا أن حزبه هو من يترأس جهة الدار البيضاء سطات وبأن هناك عنصرية تنموية اليوم بين أقاليم الجهة.
وسجل المهدي مزواري، أن جميع المشاريع يتم منحها للجماعات التي تنتمي للتحالف الثلاثي في حين الجماعات التي يسيرها الاتحاد الاشتراكي لا تحظى بهذه البرامج والمشاريع. موضحا أن التحالف الثلاثي الذي يدبر الشأن العام داخل جهة الدار البيضاء سطات يعتبر أن الجهة عبارة عن صندوق من الأموال يدبرها كيف يشاء في الجماعات التي يسيرها. وبالتالي فإن هذا الامر غير مقبول ومرفوض بتاتا فالمغاربة متساوون جميعا ومن حقهم التنمية في شتى المجالات والجهات والاقاليم.
وذكر مزواري، أن مؤتمر الحزب في الجديدة هو بمثابة تتويج لمسار وعمل مسؤول قام به الاتحاديون والاتحاديات في إقليم الجديدة، بما يعزز رهان المرحلة الجديدة والتوجه نحو المستقبل مع المواطنات والمواطنين.
تعليقات
0