لقي شاب يبلغ من العمر 18 سنة مصرعه، مساء اليوم الجمعة، غرقًا بشاطئ مدينة أكادير، في حادث مأساوي كاد أن يودي بحياة خمسة شبان دفعة واحدة، لولا التدخل السريع والمنسق للمنقذين البحريين وعناصر الوقاية المدنية.
وحسب المعطيات المتوفرة، فقد توجه خمسة شبان للسباحة بشاطئ أكادير، قبل أن يعلقوا جميعًا وسط التيارات البحرية في لحظة واحدة، الأمر الذي استنفر المنقذين الموجودين بعين المكان. وقد تمكنت فرق الإنقاذ من إخراج أربعة شبان في الوقت المناسب، فيما تم انتشال الشاب الخامس في حالة حرجة، بعدما شرب كميات كبيرة من مياه البحر.
ورغم الجهود التي بذلتها عناصر الوقاية المدنية والمسعفون في محاولة لإنقاذه، فقد أسلم الروح قبل وصوله إلى المستشفى، متأثرًا باختناق حاد نتيجة الغرق.
وفي سياق متصل، تعرض أحد المنقذين لحالة إعياء شديد خلال عملية الإنقاذ، بعد أن بذل مجهودًا كبيرًا في إخراج الغرقى من المياه، وتم نقله على وجه السرعة إلى المستشفى، حيث وصفت حالته بالمستقرة.
الحادث يعيد التحذير من مخاطر البحر في فصل الصيف، رغم أجوائه الترفيهية، ويؤكد مرة أخرى ضرورة توخي الحيطة والحذر، خاصة من طرف الشباب والأسر المصطافة، وعدم السباحة خارج المناطق المحروسة أو في أوقات غير مناسبة.
تعليقات
0