معركة لهري 13 نونبر 1914 – 13 نونبر 2019: نتائج وعبر

أحمد بيضي الثلاثاء 12 نوفمبر 2019 - 08:44 l عدد الزيارات : 28115

جواد التباعي ()

 

أسباب المعركة:

   

   هاجم المحتل  خنيفرة في 12 يونيو1914 “لسهولة التوغل في الصيف عندما يتجاوز زيان وآيت سكَوكَو مع خيامهم وقطعانهم أم الربيع ويخلون ضفته الشمالية”[i]، فخرجت ثلاثة أرتال في وقت واحد الأول بقيادة دلبسي من معسكر سيدي لامين عبر  جبل “تاباينوت”، والثاني بقيادة كروس من مولاي بوعزة وأكْلموس عبر الزيار[ii]  والثالث من  مريرت عبر غابة “تكَط”، وسيطرت على المدينة بعد مقاومة ضعيفة بعد أن رحل الزياني وسكان المدينة إلى الجبال وتركوها خالية[iii] ما سهل على القوات الاستعمارية إقامة تحصينات عسكرية بالمدينة “[iv]

   بينما عسكر المقاومون بضواحيها[v] لتنظيم مقاومة على شكل حرب عصابات في الجبال المجاورة، نظرا لفارق القوة والعتاد بين الطرفين في صراع قارب السنتين، حوصرت خلاله كل القصور بالتناوب، فسقطت حينا واسترجعت أخرى، وأحرقت تم رممت[vi] ثم عاودتها العمارة حتى أصبحت في أحسن حلة[vii].

   بينما كان لهري موقع مثالي لمعركة جيش ضد مقاتلي القبائل حيث يسهل قطع الإمدادات عن الجيش الفرنسي،  وكانت رغبة المخازنيين “باحسين” وشقيقه “عمر” من قبيلة آيت باجي في الانتقام الشخصي من موحى وحمو الزياني لأسباب شخصية، وورود إخبارية عن غياب حراس[viii] الجبال خلال ذلك اليوم، حيث اعتاد موحى وحمو الزياني تخصيص حارسين يطلقان النار في الهواء كلما كان أدنى خطر لكنهم في ذلك اليوم ذهبوا لإحضار بعض الأغراض لصنع اللحم المصبر (لخليع)،  فأبصروا سجائر المحتل وعادوا للإخبار[ix]  وراء انسياق Laverdure نحو لهري[x].

 

مراحل معركة لهري : حينما قلبت القبائل إلى انتصار:

 

   جرت معركة لهري فجر يوم الجمعة 13 نونبر 1914 عبر محلتين تميزت الأولى فألقي القبض على زوجاته الزياني “يامنة العطاوية” و”زهرة تاعرابت” وابنته “رابحة بنت الفاسية”  وتم حرق الخيام عن الأخر، لكن سرعة تجمع القبائل المجاورة على المستعمر في معركة لهري  في كون بعض القبائل كانت بوهو بخيامها بالمنطقة، اعلموا بالخيول حيث أعلمت كل قبيلة القبيلة المجاورة من دار لدار فداع الخبر بسرعة البرق. كانت مساهمة في القوة الحربية خلال عهد موحى وحمو  مقسمة على النحو التالي

1/3 لايت بوحدو وآيت شارط

1/3 لأيت معي وآيت بوحماد

1/3 لباقي آيت حركات[xi]

   فكانت أولى خسائر وانكسارات فرنسا بالمغرب، وتراجعت بقايا الوحدات الفرنسية بطريقة فوضوية نحو القافلة… ومع نفاذ الخرطوش اضطر السائقون إلى القتال بالحراب.

   في حضم المعركة أخفت إحدى زوجات الزياني الحلي الثمينة في الرماد، ولطخت جسدها بالفحم والرماد فاشمئزوا منها وتركوها واخذوا الثانية، وعادت الأولى بعد ذلك لأخد ما تركته ورحلت رفقة الزياني وتلة من المقاومين نحو آيت بوهو بين 1914 وحتى مقتل الزياني سنة 1921[xii] خاصة أن المعركة كانت توحيدا للقبائل الزيانية ضد الخطر الخارجي.

 

معركة الهري: نتائج وعبر:

 

   “من بين 43 ضابطا و1232 جندي فقدت القوات الفرنسية 33 ضابطا  أي ما يعادل % 68,75  وخمسة جرحى بنسبة % 12,5، بينما عاد خمسة ضباط فقط سالمين. وبلغ عدد القتلى من الجنود 95 جنديا أي %47,07  و176 جريحا بنسبة %14,2[xiii] ، ونقلت أربعون جثة فقط من بينها جثة ضابط إلى خنيفرة، وترك في الميدان كل المدفعية وجميع الرشاشات وعدد من البنادق”[xiv]، وكاد الانتصار يكون كبيرا لو زحف الخيالة الزيانيون على خنيفرة وطاردوا ما تبقى من مجموعة كرول المكونة من ستين جنديا فقط[xv].

  وفي هذا الصدد يقول أحد قادة الجيوش الفرنسية بشمال إفريقيا ” ذلك أنه لم يسبق لجيوشنا أن تعرضت لمثل هذا الانهزام في شمال إفريقيا. فقد كان انتصارا كبيرا للزيانيين وكان انتصارا سيكون أعظم لو تقدم الفرسان الزيانيون بشجاعة نحو خنيفرة وراء بقية الكتيبة ودخلوا بعد ذلك إلى المركز في نفس الوقت مع فرقة الجرحى والفارين ، لكانت مذبحة تامة داخل الثكنة و لاستولوا على  عدد كبير من المؤونة والعتاد”[xvi]

    بالمقابل خلفت المعركة أزيد من 400 قتيل مغربي منهم “محجوبة السحاقية” و”فاظمة رحو الشقيرنية” دفن الفرنسيون قتلاهم في مقابر جماعية في تافتشنا بين أروكو وجن الماس في حين دفن القتلى المغاربة على الطريقة الإسلامية واستمرت عملية دفن قتلى الهري من 13 إلى 15 نونبر 1914 في حين دفن القتلى الفرنسيون[xvii].وثقت أنشودة الفقيه سيدي صالح للمعركة من خلال المقطع التالي:

ملي دخلت الهري إنها معركة تفوق مريمان[xviii]
كال القايد المحزوني في حلفاتو
النصراني نخليك ولا تخليني
إيلا قتلوكم المرتزقة أو جرحوا عائشة
أو ميمونة ماتت
ا فاطمة رحو للي شافك يشيب
إيلا فكرنا نبقاو أونبكيوا على تيحيحيت ومحجوبة
كَال بوزقور
إيسمح الفسيان لمسعود[xix].

   اكتست المعركة أهميتها من كونها أولى خسائر وانكسارات فرنسا بالمغرب، وعمل قوة وتوحيد للقبائل الزيانية ضد الخطر الخارجي[xx]، واختلطت ليلة انتصارها اختلط فرح الانتصار بحزن فقدان الأقارب، كما حدثت خسائر بشرية بعيد المعركة بسبب القصف الجوي الاحتفال الجماعي بالنصر عن طريق أحيدوس فكان أول استعمال للطيران الحربي في المعارك بالمغرب.

    يصف الجنرال كيوم معركة لهري بالكارثة[xxi] ويؤكد الجنرال كيوم أننا “لم تعاني قواتنا من فشل كارثي في إفريقيا الشمالية شبيه بهذا الفشل”[xxii] غير أن الفرنسيين قاموا في 19نونبر1914بمهاجمة محاربي المنطقة والمكلفين بحراسة الآلات الحربية التي تمت استعادة أغلبيتها[xxiii]، وفي بداية 1916 أحرق الزياني خيام المشكوك في دعمهم للاستعمار وفرضت غرامات على الذين يبيعونهم الماشية بينما استقر الزياني نهائيا بأروكو منذ 1916م.

    لكن المستعمر حاول تحويل الهزيمة إلى انتصار عن طريق الحرب الإعلامية بتصوير الجرائد والبطاقات البريدية وإذاعة وتلفزيون أخبار كل الملتحقين بالقوات الفرنسية بعد سياسة فرق تسد، واستغلت فرنسا السينما كفن جديد بطريقة محكمة في الدعاية  ومنع إنتاج لأي نوع من الأفلام التي لا تخدم مصالح الدولة أو تتعارض معها، لذلك عملت على  تعديل الصورة القاتمة التي خلفتها هزيمة  الهري عن  الجيش الفرنسي في فرنسا ومستعمراتها، ولرفع معنويات جنودها، خصصت الإقامة العامة ميزانية لإنتاج فيلم “ايطو” أضخم وأشهر أفلام فرنسا الكولونيالية بالمغرب للمخرجjean bnoit levey  سنة 1934[xxiv]،

      الفيلم قصة لعجوز يدعى حمو أصر على المقاومة بدعم من ابنته  إيطو رغم تخلي أهله وذويه عنه،  وظل يحارب إلى أن قتل من طرف جندي غير فرنسي والسلاح في يده، إلا أن أحداثا أخرى تفرعت عن القصة الأصلية ومن ذلك انتشار الوباء الذي هدد الماشية والسكان،  وتدخل الطبيب لإنقاذ هؤلاء من موت محقق، حاول المخرج من خلاله تشويه المقاومة الزيانية خلال شخصية “حمو” فقدمها كحرب عصابات وعمل معزول من أعمال الانشقاق[xxv]يستحق الشفقة،  وبالمقابل أعطى المشروعية للمستعمر كموحد للبلاد ونوه بشخصية الطبيب النصراني الذي اعتبره منقذا  للقبائل الزيانية من الموت المحقق عن طريق تلقيح ومعالجة المرضى في الأسواق وضمان الأمن الغذائي للزيانيين بمعالجة مواشيه[xxvi] تماشيا مع اعتبار الطب أهم وسائل التغلغل الإمبريالي بالبلاد[xxvii].

    عموما فقد كانت معركة لهري واحدة من المعارك التي أبلت فيها قبائل زيان البلاء الحسن في مواجهة المستعمر مستغلين في ذلك قدراتهم الكبيرة على التواصل السريع ، وظروف الحرب العالمية الأولى التي فرضت على فرنسا الحفاظ على الحد الأدنى فقط من التسلح لكن المنطقة للأسف لم تستفد كثيرا من هذا الانتصار الكبير إذ سرعان ما تفشت  الانشقاقات في محيط القائد الزياني ليجد نفسه بعد أقل من سبع سنوات وحيدا في مواجهة من كانوا إلى جانبه بالأمس القريب ليلقى حتفه ويحكم المستعمر وأذنابه السيطرة على المنطقة.

 

()طالب باحث في تاريخ وتراث بلاد زيان 

الهوامش :

[i] ـ كيوم أوغسطين، البربر المغاربة وتهدئة الأطلس المركزي (1912ـ1933)، ترجمة وتقديم محمد العروصي، بني ملال (دون ناشر)، 2016، ص 152
[ii] ـ جريدة السعادة، السنة 11، ع 744، 13 يونيو 1914
  [iii]ـ جريدة السعادة، السنة 11، ع 745، 17 يونيو 1914؛   كنون سعيد، م.س، ص 116
[iv]-le colonel voinot, sur les traces glorieuse des pacificateurs du Maroc, Charles – Lavazelle, paris, 1939, p111
[v] ـ المنصوري أحمد، كباء العنبر من عظماء زيان وأطلس البربر، تحقيق وتقديم محمد بلحسن منشورات المندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير، مطبعة الكرامة الرباط، ط1،  2004، ص133
  [vi]ـ كنون سعيد، الجبل الأمازيغي آيت أومالو وبلاد زايان: المجال والإنسان والتاريخ ، تعريب محمد بوكبوط، إصدار مصلحة الشؤون الأهلية بالمغرب، عن منشورات لجنة إفريقيا الفرنسية، باريس، 1929، مطبعة بني يزناسن، سلا،  منشورات الزمن، سلسلة ضفاف، العدد 18، يوليوز 2014، ص 125
[vii] ـ المنصوري، كباء العنبر…، م.س، ج1، ص 46،
ـ بيرجي فرانسوا، موحى وحمو الزياني، ترجمة وتعليق محمد بوستة، مطبعة أنفو برينت، فاس، 1999، ص56
[viii] – Achir Abdelaziz, El Herri 1914:  Hécatombe Des Troupes Coloniales Françaises, Imprimerie El Maarif Al Jadida, Rabat, Première Edition, 2016،P 36
[ix]  ـ شهادة أمحزون حماد (حفيد الزياني)  في جولة بمنطقة لهري خلال زيارة النسيج الجمعوي بخنيفرة 15 نونبر 2015
[x] ـ كيوم، البربر المغاربة، مصدر سابق،  ص 160
[xi] ـ Ben Daoud, Notes Sur Le Pays Zayan, Archives Berbères, vol 2,fasc3, 1917,  p 278
[xii]  ـ مقابلة مع براهيم سواقي ( 60 سنة)شيخ إداري لقبائل آيت بوهو وآيت معي وآيت خويا، بضريح الزياني بتاريخ 2018/ 08/ 28.
[xiii]  ـ المالكي الملكي، الغزو الاستعماري للأطلس المتوسط ملامح ومحطات، ضمن ندوة المقاومة المسلحة والحركة الوطنية بالأطلس المتوسط(1907ـ 1956)،منشورات المندوبية السامية لقدماء المحاربين وأعضاء جيش التحرير،  مطبعة بني يزناسن، سلا، 2001. ص98
[xiv] ـ كيوم، البربر المغاربة، مصدر سابق،  ص161
[xv] ـ كيوم، البربر المغاربة، مصدر سابق،  ص161
[xvi]ـ وثيقة خاصة من أرشيف المندوبية السامية لقدماء المحاربين وأعضاء جيش التحرير أوردها بنجلون محمد ضمن مقال محطات من أمجاد الأطلس المتوسط وفي جهاد قبائل خنيفرة ومقاومتها للاحتلال ضمن ندوة المقاومة المسلحة والحركة الوطنية بالأطلس المتوسط(1907ـ 1956)، منشورات المندوبية السامية لقدماء المحاربين وأعضاء جيش التحرير مطبعة بني يزناسن، سلا،2001،  ص47 .
[xvii] – R, Nonembre 1914, P7.
[xviii] ـ يقصد بها معركة أم الرمان التي هزم فيها المولى الرشيد الدلائيين وهدم زاويتيهم.
[xix]ـ ركوك علال، “مواكبة المقاومة الشعبية للتدخل الفرنسي في الأطلس المتوسط 1920-1934″، ضمن أعمال ندوة المقاومة المسلحة والحركة الوطنية بالأطلس المتوسط، ص 18
المالكي الملكي، الغزو الاستعماري ومقاومته في الأطلس، بحث مرقون لنيل  د.بلوم الدرسات العليا المعمقة، كلية الآداب بالرباط، 1992، ص 819.
ـ المالكي الملكي، “نماذج من أغاني الجهاد الأمازيغي” ضمن مجلة أمل ، ع 25ـ 26ـ 2002، ص 138.
[xx] – Achir Abdelaziz, El Herri 1914:  Hécatombe Des Troupes Coloniales Françaises, Imprimerie El Maarif Al Jadida, Rabat, Première Edition, 2016,P6.
[xxi] ـ كيوم البربر المغاربة 2016، مصدر سابق،  ص 122
[xxii] ـ كيوم، البربر المغاربة، مصدر سابق،  ص161
[xxiii] ـ كيوم، البربر المغاربة، مصدر سابق،  ص 165
 [xxiv]ـ بخلاف ما ذكره الدكتور بوراس من أن الفيلم أنتج سنة 1933، وهو فيلم من 122 دقيقة  http://medfilm.unistra.fr/wiki/Itto_(1934)
[xxv] بوراس عبد القادر، “التاريخ والسينما الاستعمارية في المغرب 1907ـ 1956″، ضمن كتاب وقفات في تاريخ المغرب دراسات مهداة إلى الأستاذ إبراهيم بوطالب، منشورات كلية الآداب بالرباط، سلسلة دراسات وبحوث رقم 27، مطبعة النجاح الجديدة، الدار البيضاء، 2001، ص390ـ391
[xxvi] ـ بوراس عبد القادر، “التاريخ والسينما …”، مق.س ، ص 391
[xxvii] ـ بوراس عبد القادر، “موحى  اوحمو الزياني”، ضمن مجلة الذاكرة الوطنية، م.س، ص207
المصادر والمراجع المعتمدة:
ـ المنصوري أحمد، كباء العنبر من عظماء زيان وأطلس البربر، تحقيق وتقديم محمد بلحسن منشورات المندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير، مطبعة الكرامة الرباط، ط1،  2004
ـ بيرجي فرانسوا، موحى وحمو الزياني، ترجمة وتعليق محمد بوستة، مطبعة أنفو برينت، فاس ، 1999
ـ ركوك علال، “مواكبة المقاومة الشعبية للتدخل الفرنسي في الأطلس المتوسط 1920-1934″، ضمن أعمال ندوة المقاومة المسلحة والحركة الوطنية بالأطلس المتوسط
ـ كنون سعيد، الجبل الأمازيغي آيت اومالو وبلاد زايان: المجال والإنسان والتاريخ ، تعريب محمد بوكبوط، إصدار مصلحة الشؤون الأهلية بالمغرب، عن منشورات لجنة إفريقيا الفرنسية، باريس، 1929، مطبعة بني يزناسن، سلا،  منشورات الزمن، سلسلة ضفاف، العدد 18، يوليوز 2014
ـ كيوم أوغسطين، البربر المغاربة وتهدئة الأطلس المركزي (1912ـ1933)، ترجمة وتقديم محمد العروصي، بني ملال (دون ناشر)، 2016.
ـ المالكي الملكي، الغزو الاستعماري ومقاومته في الأطلس، بحث مرقون لنيل  دبلوم الدراسات العليا المعمقة، كلية الآداب بالرباط، 1992، ص
ـ  بنجلون محمد “محطات من أمجاد الأطلس المتوسط وفي جهاد قبائل خنيفرة ومقاومتها للاحتلال” ضمن ندوة المقاومة المسلحة والحركة الوطنية بالأطلس المتوسط(1907ـ 1956)، منشورات المندوبية السامية لقدماء المحاربين وأعضاء جيش التحرير مطبعة بني يزناسن، سلا،2001
بوراس عبد القادر، “التاريخ والسينما الاستعمارية في المغرب 1907ـ 1956″، ضمن كتاب وقفات في تاريخ المغرب دراسات مهداة إلى الأستاذ إبراهيم بوطالب، منشورات كلية الآداب بالرباط، سلسلة دراسات وبحوث رقم 27، مطبعة النجاح الجديدة، الدار البيضاء، 2001،
جريدة السعادة، السنة 11، ع 744، 13 يونيو 1914
المالكي الملكي، “نماذج من أغاني الجهاد الأمازيغي” ضمن مجلة أمل ، ع 25ـ 26ـ 2002
المالكي الملكي، الغزو الاستعماري للأطلس المتوسط ملامح ومحطات، ضمن ندوة المقاومة المسلحة والحركة الوطنية بالأطلس المتوسط(1907ـ 1956)،منشورات المندوبية السامية لقدماء المحاربين وأعضاء جيش التحرير،  مطبعة بني يزناسن، سلا، 2001.
ـ شهادة أمحزون حماد (حفيد الزياني)  في جولة بمنطقة لهري خلال زيارة النسيج الجمعوي بخنيفرة 15 نونبر 2015.
ـ مقابلة مع براهيم سواقي ( 60 سنة)شيخ إداري لقبائل آيت بوهو وآيت معي وآيت خويا، بضريح الزياني بتاريخ 2018/ 08/ 28.
le colonel voinot, sur les traces glorieuse des pacificateurs du Maroc, Charles – Lavazelle, paris, 1939
 ـ Ben Daoud, Notes Sur Le Pays Zayan, Archives Berbères, vol 2,fasc3, 1917
تابعوا آخر الأخبار من أنوار بريس على Google News تابعوا آخر الأخبار من أنوار بريس على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من أنوار بريس على Telegram

أضف تعليقك

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.

تعليقات

0

مقالات ذات صلة

الجمعة 16 مايو 2025 - 17:29

Le Groupe socialiste-Opposition ittihadie met un terme à toute coordination relative à la motion de censure

الجمعة 16 مايو 2025 - 00:59

“موسم مولاي بوعزة” يختتم فعالياته بتكريس رمزيته الروحية ومكانته الصوفية ودوره في التنمية المجالية

الإثنين 28 أبريل 2025 - 11:44

تحليل قانوني لقضية إصدار قرار الهدم في حق عمارة آل المانوزي

الثلاثاء 22 أبريل 2025 - 13:34

استكتاب مفتوح أمام الباحثين للمشاركة في مشروع تاريخي حول “بلاد تادلا وزيان بين 1912 و1956”

error: