أديع صاحب “كنز سرغينة” الذي أثار جدلا واسعا بمواقع التواصل الاجتماعي، على مستشفى الأمراض العقلية والنفسية بفاس، قصد إخضاعه للخبرة الطبية للتأكد من سلامته العقلية.
ووفقا لمصادر مطلعة، فقد تم إيداع صاحب الكنز بمستشفى “المجانين”، بعدما جرى الاستماع إليه من طرف القيادة الإقليمية للدرك الملكي ببولمان، والتي أوقفته يوم الاثنين 11 يونيو من الشهر الجاري، بعد إخراجه ساكنة المنطقة والمناطق المجاورة مدعيا أنه سيخرج كنزا كبيرا من تحت جبل، يُطل على جماعة “سرغينة”.
واحتشد ومنذ الساعات الأولى من يومه الاثنين، الآلاف من ساكنة الدوار والمناطق المجاورة، بهدف استخراج الكنز المثير، ليكتشفوا بعد ذلك أنها مجرد خدعة، وأن الأمر لا يتعلق باستخلاص كنز مالي أو ذهب، بعد إعلانه ببرود أن الكنز يتمثل في كلمة الله التي كتبت فوق الجبل، ما ولد مشاعر الحقد لدى بعضهم واستفزهم، حيث أقدموا وتحت وقع أثر الصدمة، على توعدوه بالحرق والإداء على فعلته هذه، التي لولا تدخل حوالي 30 عنصرا من القوات المساعدة، لما تمكنوا من إنقاذه من قبضة شباب المنطقة الغاضب.
