قامت الشرطة الفرنسية، اليوم الأحد 17 يونيو، في سيين سور مير في جنوب البلاد، باعتقال امرأة أصابت شخصين بجروح بمشرط في متجر وهي تردد “الله أكبر”، مخلفة إصابة أحد ضحاياها على مستوى الصدر، فيما أصيبت موظفة بالمتجر بجروح طفيفة.
وقال النائب العام الفرنسي برنار مارشال، إن السيدة التي تم اعتقالها منذ قليل، في سين سور مار، تعاني من اضطرابات نفسية، مشيرا حسب قوله: “يبدو أنها حادثة معزولة لشخص يعاني من اضطرابات نفسية” موضحا “هذا لا يعني أنها ليست متطرفة”، وأضاف “هناك قرينة محاولة اغتيال وتمجيد جريمة ذات طابع إرهابي”.
وأشارت التحقيقات الأولية، إلى أن المتهمة لم يتم تسجيل تهم لها من قبل وليست شخصا معروف لدى السلطات الفرنسية.
ويجري حاليا تفيش منزل المعتدية لمعرفة “ما اذا كانت لديها صلات بداعش”، بحسب المصدر ذاته، وأضاف “لا نعرف حتى الآن ما إذا كانت الوقائع إرهابية لكنها في كل حال رهيبة”.
وقال مارشال أنه لن يتم مسامحة المتهمة لما ارتكبته، وقد يكون العمل إرهابيا متطرف، وأضاف في كل الأحيان لابد من المحاكمة الصارمة لأنها بثت الرعب في قلوب المواطنين.
