بؤرة لالة ميمونة: مسؤولية وزير الشغل و السلطات تسارع الزمن لاحتواء الوضع

التازي أنوار

لا يزال وباء كورونا يتفشى بالاوساط المهنية، هذه المرة بعد تمديد الطوارئ وتخفيف قيود الحجر الصحي عادت حصيلة كوفيد 19 للارتفاع بعد تسجيل مئات الاصابات الجديدة ببؤرة لالة ميمونة ضواحي القنيطرة.

و يتعلق الأمر بوحدة لجني التوت “الفريز” بجماعة الشوافرة، التي لا زالت تفرز حالات إصابة جديدة، ويرتقب أن ترتفع الحصيلة إلى أزيد من 400 إصابة في حدود الساعة السادسة مساء موعد التصريح الصحفي لوزارة الصحة.

وبما أن الامر يتعلق ببؤرة مهنية، تعالت الاصوات الداعية إلى فتح تحقيق فوري وتحديد المسؤوليات عن هذه الفاجعة التي أثارت انتباه الرأي العام، خاصة في هذه الظرفية و نحن على أبواب المرحلة الثانية من تخفيف الحجر الصحي.

و طالبت هيئات مدنية، وزير الشغل والادماج المهني بتحمل المسؤولية فيما وقع و إيفاد لجنة للمراقبة و إتخاذ قرار الاغلاق الفوري لهذه الوحدات التي تستقطب العمال من مدن مجاورة كالعرائش و وزان و سوق الاربعاء، والوقوف على مدى احترامها للاجراءت و التدابير الوقائية التي أعلنت عنها السلطات العمومية لمنع تفشي فيروس كورونا.

و أفادت مصادر محلية، بأن السلطات تسارع الزمن لاحتواء هذه الازمة و اتخاذ كافة الاحتياطات اللازمة وتوفير المعدات والوسائل اللوجستيكية التي تعرف نقصا ملحوظا بهذه الدائرة.

ودعا رواد مواقع التواصل الاجتماعي والمنصات الرقمية، إلى الاسراع في إحتواء الوضع بهذه البؤرة وبحث الاجراءات اللازمة لمنع انتشار فيروس بالمنطقة، وتوسيع الكشف عن الحالات المخالطة في صفوف العمال و عائلاتهم و مكان إقامتهم.

و عاد معمل الفراولة بدائرة لالة ميمونة بإقليم القنيطرة، إلى نشر الرعب في إلمنطقة بصفة خاصة، والمغرب بصفة عامة ،بعد أن تم صباح اليوم الجمعة 19يونيو إلى الساعة العاشرة صباحا، الإعلان عن تسجيل 164حالة.

ويعود هذا المعمل إلى ملكية إسباني ويشغل حوالي 1000عامل وعاملة في وحدتين إنتاجيتين.