اللجنة المغربيه للسلم والتضامن تؤكد على دعمها للقرار السياسي المغربي بكل مظاهره ومساريه السياسي والامني
أنوار بريس
السبت 14 نوفمبر 2020 - 15:35 l عدد الزيارات : 25945
أنوار بريس
بعد تدارسها الملابسات التي طبعت في الايام الاخيرة الوضع في معبر الكركرات في المنطقة العازله بين الحدود المغربيه الموريتانيه والعواقب الوخيمة التي تجنبها، عبرت اللجنه المغربيه للسلم والتضامن عن تضامنها المطلق مع القوات المسلحة الملكية المغربية على اثر تدخلها الفعال لتأمين معبر الكركرات على الحدود المغربيه الموريتانيه.
ففي بيان لها توصلت أنوار بريس بنسخة منه، أكدت اللجنة على دعمها للقرار السياسي المغربي بكل مظاهره ومساريه السياسي والامني، صيانه لوحدة الوطن واحتراما للشرعيه الدوليه ولقرارات مجلس الامن و دفاعا عن السلم والتضامن بين الشعوب ودول المنطقة.
وحيت اللجنة الدوافع السلميه التي حركت المغرب من أجل وضع حد لشغب العصابات وقطاع الطرق الذي مارسه انفاصاليو البوليساريو على هذا المعبر لاسابيع، مما تسبب في عرقله بل ومنع حريه التنقل الدولي المدني والتجاري بين المغرب وموريتانيا مع كل ما سببه ذلك من اضرار تجارية واقتصادية لعدة بلدان جنوب المغرب مما أثر على سلمها الاجتماعي. و نوهت اللجنة بضبط النفس الذي مارسه المغرب وبمساعيه المتكررة والملحة تجاه الامم المتحده لحل الازمة خاصه منها تلك التي خاطب بها جلالة الملك شخصيا الامين العام للامم المتحدة بما يعبر عن حرص المغرب على احترام قرارات مجلس الامن وضمنها قرار وقف اطلاق النار كما ضمنها القرار الاخير الذي الح على الحل السياسي السلمي الدائم والواقعي والمتوافق عليه بين الاطراف الاربعة التي حددها المجلس لاستئناف المباحثات والحوارات السلمية.
وسجلت اللجنة انكشاف الهدف الذي سعى اليه انفصاليو البوليساريو من وراء افتعالهم لاعمال القرصنه في المعبر الحدودي، ذلك الهدف الذي انكشف في تصريحات صادرة عنهم، بكونهم يريدون وقف المسلسل السلمي الذي ترعاه الامم المتحدة والتمرد على قراراتها من أجل العودة الى الاطروحة القديمه، اطروحه الاستفتاء العقيمه، تلك التي اثبت الواقع تعذر تحققها وقد سبق ان استبعدتها الامم المتحدة بينما يرى العالم اليوم ان مقترح الحكم الذاتي الذي بادر به المغرب جدي سلمي و واقعي.
تعليقات
0