أكد ولي العهد الأردني السابق الأمير حمزة بن الحسين السبت أنه قيد الإقامة الجبرية، لكنه نفى أن يكون جزءا من أي مؤامرة ضد أخيه غير الشقيق الملك عبدالله الثاني.
وقال الأمير في مقطع فيديو أرسل إلى “بي بي سي” إن رئيس أركان الجيش زاره وأبلغه بأنه “لا يُسمح لي بالخروج ، وأني ممنوع من التواصل مع الناس أو لقائهم”.
وأضاف “أبلغت بأني يجب أن لا أغادر المنزل، وبأني أستطيع فقط زيارة العائلة، ولا أستطيع استخدام تويتر أو أتواصل مع أحد”.
وأشار إلى اعتقال عدد من أصدقائه ومعارفه وسحب حراسته وقطع خطوط الاتصال والإنترنت.
لكن الأمير أكد أنه لم يكن جزءا من أي مؤامرة وأنه “غير مسؤول” عن “انهيار منظومة الحوكمة والفساد وعدم الكفاءة في إدارة البلاد في الـ15 إلى الـ20 سنة الماضية والتي تسوء”.
وقالت “بي بي سي” إن مقطع الفيديو أرسل لها عن طريق محامي الأمير حمزة، في وقت أعلن فيه اعتقال رئيس سابق للديوان الملكي الأردني وآخرين “لأسباب أمنية”.
وأكد الجيش الأردني مساء السبت أنه طلب من الأمير حمزة “التوقف عن تحركات تُوظف لاستهداف استقرار الأردن”، لكنه نفى توقيف الأمير أو وضعه قيد الإقامة الجبرية.
وقال الأمير حمزة في الفيديو “لست جزءا من أي مؤامرة أو منظمة تحصل على تمويل خارجي، ولست مسؤولا عن سوء الحوكمة وفقدان ثقة الناس في مؤسسات الدولة”.
والأمير حمزة هو الابن الأكبر للملك الراحل حسين من زوجته الأميركية الملكة نور، وعلاقته الرسمية بأخيه الملك عبد الله جيدة وهو قريب من الناس وشيوخ العشائر.
وكان الملك عبد الله سمى الأمير حمزة وليا لعهده عام 1999 بناء على رغبة والده الراحل، لكنه نحاه عن المنصب عام 2004 وسمى لاحقا ابنه الأمير حسين وليا للعهد.
تعليقات
0