حنان رحاب:تأثير المسلسلات الأجنبية خطير جدا على المرأة المغربية و المغاربة
أنوار التازي
الثلاثاء 1 يونيو 2021 - 12:23 l عدد الزيارات : 25614
التازي أنوار
أكدت النائبة البرلمانية حنان رحاب، أن موضوع “الإستلاب” أو تأثير الإنتاجات الدرامية الأجنية على المغاربة، يجب أن يطرح على طاولة النقاش الثقافي والمجتمعي داخل القطب العمومي.
وأوضحت البرلمانية عن الفريق الإشتراكي بمجلس النواب، في مداخلتها بإجتماع لجنة التعليم والثقافة والاتصال اليوم الثلاثاء 01 يونيو، أنه لا يمكن أن نقبل ” بث مسلسل تركي في قنواتنا صباحا”. مضيفة أن الكلفة المجتمعية لتأثير هذه المسلسلات على المغاربة خطيرة جدا، وعلى المرأة المغربية أساسا”.
و شددت النائبة الإتحادية، على أن أثر هذه الإنتاجات التي تبث في قنوات القطب العمومي، على المرأة والطفل المغربي خطيرة جدا، من الناحية المجتمعية والتربوية والإنتماء للوطن.
وذكرت حنان رحاب، أن الأجوبة المقدمة حول كلفة هذه الإنتاجات غير مقنعة، بالنظر إلى حجم الضرر المجتمعي الذي يجب وقفه سريعا.
و أكدت المتحدثة، في مداخلتها بحضور مدراء قنوات القطب العمومي، أن الدعوة لإيقاف هذه الإنتاجات نابعة من جلب نموذج أسري آخر، الذي يضر بالمرأة المغربية، و بمحيطها.
و أضافت رحاب، “كل من يدافع عن الإنتاجات الأجنبية كيفما كان وضعه سيكون خارج السياق الوطني، و خارج السياق الذي تريده المملكة بعمقها التاريخي، وتعدد روافدها وقيمها، وبتنوعها الثقافي والفني.”
و بالمقابل، أوضحت النائبة رحاب، أن الإنتاج الضخم والأساسي، يجب أن يراعي معايير التنوع في الأماكن وتعدد المناطق، و “ليس أن يصور في مكان واحد ومنطقة واحدة، كما حدث مع مسلسلات مغربية، تم بثها على قنوات القطب العمومي.”
و أكدت رحاب، أنه يجب الوقوف على الأخطاء في السيناريو والتصوير والإخراج والسلاسة في التشخيص، والإنتباه إلى مثل هذه الأخطاء، والإرتقاء بالمنتوج المغربي وتطويره.
و تسائلت رحاب، عن مدى توفير الإمكانيات المالية الكبيرة للشركة القابضة، لتكون قادرة على منافسة القنوات الأجنبية الأخرى، والقدرة على توظيف مراسلين في كل دول العالم، وإنتاجاتها ناطقة باللغات العالمية.
و خلصت المتحدث، إلى أنه يجب إعادة الإعتبار لقطاع الإتصال، والإرتقاء به،وتطويره للرفع من إنتاجاته، لمواجهة التحديات التي تواجه بلادنا.
تعليقات
0