دورة تكوينية إقليمية بالرباط حول “تدبير حالات الطوارئ النووية “

أنوار بريس الإثنين 4 يوليو 2022 - 16:00 l عدد الزيارات : 24387

أطلقت الوكالة المغربية للأمن والسلامة في المجالين النووي والإشعاعي (أمسنور)، اليوم الاثنين 4 يوليوز 2022، بالرباط، دورة تكوينية إقليمية بعنوان ” مدرسة تدبير حالات الطوارئ النووية “.

وتهدف هذه الدورة التكوينية، المنظمة بالتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية في الفترة ما بين 4 إلى 22 يوليوز الجاري، إلى تعزيز القدرات الوطنية والإقليمية في إعداد وإجراء التدخلات في حالة وقوع حادث أو طاري نووي أو إشعاعي، سواء كان السبب حادثا أو إهمالا أو فعلا متعمدا.

وستشهد مدرسة تدبير حالات الطوارئ النووية مشاركة ما يقرب من 30 إطار يمثلون الدول الأعضاء في الوكالة الدولية للطاقة الذرية من القارة الإفريقية (بوركينافاسو، بوروندي، الغابون، موريتانيا، نيجيريا، جمهورية الكونغو الديمقراطية، السنغال، تونس)، بما في ذلك الأطر الوطنية التي تمثل مختلف القطاعات الوزارية.

وأكد رئيس قسم تفتيش السلامة الإشعاعية والمسؤول عن حالات الطوارئ بالوكالة المغربية للأمن والسلامة في المجالين النووي والإشعاعي، عبد القادر بنيدر، أن هذه المدرسة، التي تندرج في إطار مشروع التعاون التقني مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية “RAF9066″، تهدف إلى تمكين المشاركين من تنفيذ التدابير اللازمة لإعداد وإجراء التدخلات في حالات الطوارئ الإشعاعية، مع الأخذ بعين الاعتبار المعايير والتوجهات التقنية والأدوات والآليات التدريبية الخاصة بالوكالة الدولية للطاقة الذرية.

وأضاف بنيدر، الذي يشرف على هذه الدورة التكوينية، في تصريح لـ”إم 24″، أنها تهدف أيضا إلى توفير منصلة لتبادل الخبرات بين المشاركين الذين يمثلون مختلف الأطراف المعنية بالاستعداد والتدخل في وضعيات الطوارئ النووية والإشعاعية.

من جهته، أكد خبير الوكالة الدولية للطاقة الذرية، كريستيان فانديكاستيل، على أهمية هذه المبادرة في تنسيق الإجراءات، وخاصة عندما تتجاوز آثار أي حادث محتمل حدود البلاد.

كما شدد فانديكاستيل على الحاجة إلى ضمان اتساق بين ردود أفعال مختلف البلدان من أجل تفادي تفسيرات متباينة للوضعية.

ومن جانب المشاركين، أبرز المنسق الوطني لحالات الطوارئ الإشعاعية والنووية بجمهورية الكونغو الديمقراطية، ليونارد ووتو ماكونتشي، أهمية هذه المدرسة في تدبير حالات الطوارئ الإشعاعية والنووية في القارة، مشيدا بالدور الرائد للمغرب في هذا المجال.

وأشار أيضا إلى استخدام العديد من المصادر المشعة في إفريقيا، خاصة بالمستشفيات والمناجم وأيضا في مجال البحوث، موضحا أن هذه المبادرة ستتيح تكوين المتدخلين الأوائل في مجال حالات الطوارئ الإشعاعية.

ويشتمل برنامج ” مدرسة تدبير حالات الطوارئ النووية ” على دورات نظرية، وأعمال تطبيقية، وتمارين وزيارات ميدانية، وتبادل بين المشاركين والمحاضرين.

ويهدف هذا التكوين، الذي أعده مركز الحوادث والطوارئ التابع للوكالة الدولية للطاقة الذرية، إلى تمكين المشاركين الأفارقة من الفهم الكامل للمبادئ الأساسية لإعداد وإجراء التدخلات المطبقة في حالات الطوارئ الإشعاعية، استنادا إلى معايير الأمن والمبادئ التوجيهية للوكالة الدولية للطاقة الذرية.

تابعوا آخر الأخبار من أنوار بريس على Google News تابعوا آخر الأخبار من أنوار بريس على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من أنوار بريس على Telegram

أضف تعليقك

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.

تعليقات

0

مقالات ذات صلة

الإثنين 5 مايو 2025 - 16:30

الفاطمي.. بعض المغاربة نسوا مذاق اللحم بسبب غياب حلول حقيقية لأزمة الماشية…

الإثنين 5 مايو 2025 - 16:12

إدريس لشكر يقدم عرضا حول الدبلوماسية الموازية وتجربة الاتحاد الاشتراكي في ندوة وطنية بمجلس المستشارين

الإثنين 5 مايو 2025 - 16:11

العرايش تدق ناقوس الخطر حول معاناة صغار الفلاحين ومربي الماشية…

الإثنين 5 مايو 2025 - 15:37

شهيد يفضح غياب الوزراء بالأسماء ويطالبهم بتحمل مسؤوليتهم أمام المغاربة…

error: